حذر الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء، محمود زاهر، من المطالب التي تدعم إقصاء الرئيس السوري بشار الأسد، من منصبة بدون إجراء انتخابات رئاسية، وحتى لا ينتج عن ذلك تقسيم سوريا إلى 4 مناطق، بما يؤثر على أمن الاقليم الإقليم كله. وقال زاهر خلال لقاءٍ له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" العربي الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور: "يجب على الدول العربية رفض التدخلات التركية بشأن القضية السورية، والعبث بأمنها بعد أن ثبت تمويلها للمعارضة التى باتت تمسك بالسلاح". وأوضح زاهر أنّه يجب على العرب أن يُدركوا أنّ أمن سورية مرتبط بأمنهم، لذلك يجب أن يكون هناك حلول تكاملية عربية تهدف إلى التوصل لحل سلمي في سوريا، والتخلى عن دعم التدخل العسكري الغربي. وتابع: الجنون التركي يستهدف دول الخليج العربي، ويهدد المنطقة بالدخول فى مواجهات أعنف لن تجنى منها إلا الدمار، مؤكدا أن الدولة المصرية مُصرة على استقلال شعب سورية، وأن يكون التغيير بانتخابات رئاسية ديموقراطية، لأن مصر ترفض وبشكل قاطع الحل العسكري والتدخلات الخارجية. ولفت زاهر إلى أن الأوضاع في سوريا شهدت تدخلات أمريكية- تركية أسفرت عن حالة الخراب الموجودة الآن، مردفاً أنّ المعارضة فى سوريا حملت السلاح وحولت نفسها إلى جماعات تمرد بدلاً من الجلوس على مائدة حوار لتباحث الأوضاع وتحديد المطالب.