أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، أن هناك تحركات جادة من الولاياتالمتحدة الأميركية لتوجيه ضربة عسكرية إلى "سوريا"، رغم اعتراض "مصر" لأن هذه الضربة سوف تفتح باباً لتدخلات دولية في الإقليم لن تحقق سوى مزيد من الاضطراب في المنطقة. وتابع، ما يجري الآن محاولة لتجنب صيف ساخن قد ينهي آمال دول وشعوب الربيع العربي، نظراً لأن اسرائيل ستكون طرفاً أصيلاً في أي عمليات عسكرية ضد سوريا، رغم موقف "القاهرة" المعلن ضد استمرار النظام السوري، والداعم للمعارضة السورية على كافة الصعد، إلا أنها ترفض التدخل العسكري وترحب الحل الدبلوماسي. وأشار المصدر، إلى أن التحركات المصرية تجري بالتنسيق المباشر مع كل من "ايران وروسيا"، وقد تفضي هذه التفاهمات بأن تجمع المعارضة والنظام السوري مائدة تفاوضات واحدة.