دعى موقع "أوبسيرفر" ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لإلغاء رحلتها إلى الدوحة، والتي تأتي ضمن زيارتها منفردة إلى الشرق الأوسط، تزور خلالها كل من الأردنوقطر، ابتداءً من الأول من نوفمبر القادم. ووصف الموقع، زيارة ميشيل أوباما إلى الأردن بأنها زيارة ودية، لا مشكلة فيها ولكن زيارة قطر تعد خطأ دبلوماسيًا خطيرًا. ونصح الموقع الإدارة الأمريكية بعدم الوثوق في قطر التي تدعم الإرهاب في الخفاء، وتظهر مقاومة واهنة للتطرف في العلن، متابعًا أنه إذا كان من المقرر قيام السيدة الأولى بزيارة الدوحة من خلال المبادرة الأمريكية لتعليم الفتيات، وإلقاء محاضرة حول أهمية تعليم الفتيات، ثم القيام بزيارة للقوات الجوية للولايات المتحدة المتمركزة في القاعدة الجوية، وهي أيضًا نقطة الانطلاق للطيارين الأمريكيين لمهاجمة أهداف لداعش في سوريا والعراق، وهنا مكمن الخطورة، فالمشكلة الأساسية، هي قيام قطر برعاية تنظيمات مثل "القاعدة وداعش" في نفس التوقيت الذي تنضم فيه الدوحة إلى التحالف الدولي لقتال نفس التنظيمات التي ترعاها، فالدوجة دائمًا ما توجه خطابًا معتلًا للغاية إلى الغرب، ثم تستدير وتفعل العكس تمامًا. ويضيف الموقع أن أكبر المساجد في العاصمة، يحمل اسم مؤسس الحركة الوهابية التي هي منبع كافة التنظيمات الإرهابية في العالم، وهو محمد بن عبدالوهاب، ويقوم أمير قطر برعاية هذا المسجد بشكل شخصي، وهو يتسع لقرابة 12 ألف رجل و1500 سيدة، أما على منبر هذا المسجد فطيلة ساعات النهار واليل يتم بث خطب التحريض وتوجيه الناس لدعم تنظيمات مثل "داعش والنصرة" وغيرها والدعوة لتدمير اليهود المسيحيين والعلويين والشيعة"، وبالطبع فإن التلفزيون القطري الرسمي يحرص على بث هذه الخطب مباشرة، كذلك فقد أصبحت قطر مؤخرًا هي الداعم الرئيس لحماس في غزة، وجماعة الإخوان المسلمين في مصر. وأكمل الموقع: النفاق القطري الواضح لم يعد من المقبول السكوت عليه من الإدارة الأمريكية وبالطبع فإن زيارة السيدة الأولى لهذا البلد، ستبدو الآن، وكأنه مكافأة للدوحة على تنفيذها مخطط أمريكي، ومن ثم فإن هذه الزيارة ستؤدي إلى ازدياد الكراهية تجاة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الشرق الأوسط، في توقيت تزداد فيه المكاسب الروسية في المنطقة ذاتها.