أباح زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر إقامة حفلات للجنس الجماعي بين فتيات شيعيات وميليشيات تابعة للتيار الصدري. وقال "الصدر" - في تصريحات له - إن "زواج المتعة حلال مبارك في مذهبنا، وقد حاول النواصب (أي أهل السنة) تشكيكنا فيه مخافة أن يتكاثر أبناء مذهبنا". وأضاف زعيم التيار الشيعي في العراق أن "حفلات المتعة الجماعية هي من الأمور التي أجازها مراجعنا العظام طالبًا من (الزينبيات) عدم البخل على جيش المهدي ممن منحهن الله من نعمة لأجسادهن وأموالهن، طالبًا من الأخت الزينبية مراجعة أحد وكلائه لأخذ الإذن ولكن على أن تقابل الحفلات الجماعية تحت مراقبة تامة وسيطرة مطلقة لكي لا يطلع العامة على عورات المؤمنات وفق ما ورد في كتابه". وكان الصدر قد أجاب بهذه الفتوى على سؤال أزهار حسن، بعد أن أرسلت له رسالة قائلة فيها، "إنها وجماعة من المؤمنات الزينبيات يرغبن في معرفة رأيه بالتمتع بشكل جماعي مع رجال ميليشيات جيش المهدي، حيث أخبرت هذه الفتاة الصدر بأن التمتع الجماعي مع رجال هذه الميليشيات محصور بعدة ساعات فقط، وليس ليلة كاملة كما ورود في رسالتها، حيث أضافت بأن الغاية من هذه الحفلة هو سد رغبات جيش المهدي حصريًا من الذين لا يستطيعون النكاح لانشغالهم بالمعركة مع أهل السنة".