أكدت الفنانة أروى أنه لا توجد أى خلافات بينها وبين قناة MBCولم تتركها أو تفسخ تعاقدها معها مثلما أثير مؤخراً، وكل ما فى الأمر هو أن تعاقدها مع MBC أو غيرها من القنوات يكون نظير برنامج وعندما ينتهى لا تصبح هى حكراً على القناة ولا القناة حكراً عليها، وليس هناك ما يمنع من عودتها مرة أخرى، إلا أنها تلقت عرضاً من قناة CBC التى تعتبرها رائدة فى مصر وبالتالى لم ترفض، بعدما تواصلت إدارة القناة مع زوجها عبد الفتاح المصرى منتج البرنامج، عندما علمت بأنها ليس لديها أى التزام مع قنوات أخرى، واختارت القناة برنامج "الليلة دى" لتقديمه على شاشتها، ونفت أن يكون "الليلة دى" نسخة من برنامج "خليها علينا" الذى كانت تقدمه على شاشة MBC لكنها تعتبره امتداداً له، لأنها قامت بتغيير " الفورمات" الخاص، بالبرنامج بشكل يتناسب مع الجمهور المصرى، وحتى إن كان هناك تشابه فهذا لا يشكل أزمة لأن "فورمات" برنامج "خليها علينا" ملك لها ولزوجها وليست ملك MBC وبالتالى لهما حق التصرف فيه، وعن اتهام البرنامج بأنه شبيه لبرنامج "باسم يوسف"، قالت: "برنامج باسم يوسف هو فورمات عالمية تدعى "ليت نايت شو" وهو نوع قائم على الانتقاد بالسخرية فى أول الحلقة، وبعد ذلك استقبال الضيوف، وهو نفسه معترف بأنه ليس أول من يقدم هذه الفورمات، ولكن برنامجها مختلف لأنه "فورمات" خاصة بها، وتعتبر نفسها هى ثانى واحدة عالمياً تقدم برنامج "ستاند أب كوميدى" بعد "ألين" فى أمريكا، وفى العالم العربى هى الوحيدة التى قدمت هذه النوعية لتغنى وتقلد وتنتقد وتدير حواراً، وأضافت: إن هذه النوعية من البرامج استهوتها، وما زال لديها الكثير لتقدمه، ولكن أشارت أيضاً إلى أنها يمكن أن تقدم شيئاً آخر فى أى وقت لأنها شخصية بطبعها "ملولة" وتحب التجديد من وقت لآخر. وردت على اتهامها بالسخرية من زملائها فى الغناء والتقديم التليفزيونى بأنها تعتبر كلمة سخرية مبالغ فيها، وما تقدمه أشبه بالكاريكاتير المتحرك، وتساءلت: "هل إذا قام رسام كاريكاتير برسم فنان أو مقدم برامج كما هو، هل يعتبر ذلك كاريكاتيرا؟!، وتابعت: "بالطبع لا لأن الكاريكاتير يضيف تفاصيل تثير الضحك عند الناس، وهكذا برنامجها، ولا تتناول إلا مواقف حدثت مع الفنانين أو مقدمى البرامج من قبل وانتقدهم الناس عنها، وتأخذ هى هذه المواقف وتضيف عليها بعض التفاصيل لرسم البسمة على وجوه المشاهدين، وأحياناً يكون هناك مبالغة لتوصيل الابتسامة للناس، وترى أن الجمهور طفح به الكيل من برامج "الهم والغم"، قائلة: " بنخلى الجمهور يضحك شوية ليه الناس بتستصعب الضحكة". وعن حقيقة أن الفنانة مايا دياب هى التى كانت مرشحة للبرنامج، وأنها خطفته منها أوضحت أنها مندهشة من نشر هذا الخبر من الأساس، لأن البرنامج و"الفورمات" خاصة بها، والإنتاج لزوجها، فكيف يحدث ذلك، وإذا كانت القناة هى السبب فهل يعقل أن تأخذ القناة فكرتها وتعطيها لشخص آخر رغم أنها تستبعد ذلك تماماً، لذلك ترى أن هذا الخبر ليس له أى أساس من الصحة ولو بنسبة 1%. وعلقت أروى على تساؤل من المنافس لها فى التقديم التليفزيونى والغناء بأنها لا تنظر لمن ينافسها وكل ما يهمها هو عملها وكيف تطور من نفسها للأفضل. ونفت أن تكون متعمدة إثارة الجدل بالتصريحات الساخنة فى برنامجها ليكون له مشاهدة، وقالت: "أنا أوجه أسئلة الجمهور نفسه يسألها، وأجتهد أنا وفريق برنامجى فى أن يكون لدينا كم من المعلومات عن مواقف الضيف وأعماله وأزماته، إلخ وتواجهه بها، والصيف هو الذى يرد، وإذا طالت الإجابة أحد الشخصيات فبالطبع له حق الرد فى البرنامج أيضاً". وعما إذا كان تامر أمين لامها على تصريحات سعد الصغير قالت: "تامر أمين إعلامى فاهم ولديه خبرة، ويعرف جيداً أن ما قيل ليس رأيها شخصياً أو رأى القائمين على البرنامج أو القناة، وهو رأى الضيف، ورغم أنه رد بما يكفى فى برنامجه على سعد، ما زال حق الرد مكفولاً له فى برنامجى، وأى ضيف آخر تعرض فى برنامجى لموقف مشابه، مستعدة أرسل له كاميرا يرد فى لقاء عن كل ما يريد". وبسؤالها هل هناك ردود أفعال أخرى تصلها بعد الحلقات أكدت أن هناك من ينتقدها وهناك من يطلب منها أن تتناول موضوعاً أو تطلق الضوء على فنان أو فنانة، والأغرب أن جماهير الفنانين يطلبون أحيانا أن تنتقد منهم أحداً، لكنها تعتبر إجمالاً أن كل ذلك يسعدها لأنها تعرف به حجم مشاهدة البرنامج والإقبال عليه مع اليوتيوب. ولا تعتبر أن عرض البرنامج يوم الأربعاء ظلمه وقالت: "بالعكس عرض البرنامج بعيداً عن "الويك إند" يزود من فرص مشاهدته لأن نهاية الأسبوع يكون المشاهدون خارج المنازل، وخبراء الإعلام يعلمون ذلك، وأنا كنت أعرض برنامجى السابق على MBC يوم الاثنين منتصف الأسبوع ومع ذلك حقق نسب مشاهدة كبيرة".