5 مرشحين لخلافة ثعلب إسبانيا العجوز

فتحت الصحافة الإسبانية الجذل مبكرا حول خلافة فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني ،حين طرحت السؤال على لويس إنريكي مدرب برشلونة في ندوة صحفية خصصت للقاء فريقه في الدوري الإسباني الدرجة الأولى أمام رايو فاليكانو .
وظلت خلافة المدرب البالغ من العمر 64 سنة موضوعا بعيدا عن الصحافة رغم الإخفاق الكبير في مونديال البرازيل 2014 والخروج من الدور الأول ،ورغم البداية المتعثرة في بداية إقصائيات أمم أوروبا والهزيمة من سلوفاكيا .
ويساند الإتحاد الإسباني لكرة القدم فيسنتي ديل بوسكي بقوة ويرغب في استمراره مدربا لغاية مونديال روسيا 2018 ،ليس فقط لكونه حقق إنجازات تاريخية عبر الفوز بكأس العالم 2010 وأمم أوروبا 2012 ،لكن أيضا لكونه يملك شخصية مميزة و قوية وقدرة على حل المشاكل الداخلية وخلق الوحدة والتجانس وهي صفات لا تتوفر في كل المدربين الإسبان حاليا الموجودين في الساحة .
ويحتاج المنتخب الإسباني لمدرب قادر على خلق الإجماع حول شخصيته وهي صفة لم تتحقق في تاريخ إسبانيا سوى حول فيسنتي ديل بوسكي وهو ما يجعل مسألة تعويضه صعبة على الأقل بعد نهاية يورو 2016 .
ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز الأسماء المطروحة لتعويضه في حال قرر عدم تمديد عقده في الصيف القادم :-
رافاييل بينيتيز ( ريال مدريد )
يعتبر المدرب الأقرب لشخصية ديل بوسكي فهو هادئ ولا يحب المشاكل وليست له عداوة مع جماهير برشلونة ،بالإضافة لخبرته الواسعة على الصعيد الأوروبي ونجاحه في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا ،ويبقى البديل المحتمل والأقرب لكن بعد مونديال روسيا 2018 .
لويس إنريكي ( برشلونة )
عبر عن رغبته في قيادة المنتخب ويبقى مرشحا مهما لكونه لازال شابا وحقق نتائج جيدة ،لكن عداوته مع جماهير ريال مدريد قد تصعب أمر توليه منتخب إسبانيا .
بيب جوارديولا ( بايرن ميونيخ )
كان من ضمن الأسماء المرشحة لخلافة ديل بوسكي الذي رشحه بنفسه ويعتبره من أفضل المدربين في العالم ،لكن ولاءه لإقليم كاتالونيا ورغبته في استقلاله تجعله خارج الترشيحات نهائيا .
أوناي إيمري ( إشبيلية )
المدرب الشاب نجح بشكل كبير في قيادة فرق إسبانية نحو القمة أوروبيا وفاز بلقبين للدوري الأوروبي رفقة إشبيلية ، ويبقى خارج الصراعات التقليدية بين الغريمين وهو ما قد يجعله مرشحا لخلافة ديل بوسكي .
روبيرتو مارتينيز ( إيفرتون )
مدرب ناجح في الدوري الإنجليزي الممتاز يقود حاليا فريق إيفرتون بشكل جيد ،وعاش تجربته كلاعب ومدرب خارج إسبانيا مما يجعله خارج الصراعات الداخلية وهو ما يجعله أيضا مرشحا بارزا لخلافة ديل بوسكي على رأس منتخب إسبانيا .