يمثل الصراع بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك وجيسوالدو فيريرا المدير الفني للفريق الأول حربًا باردة ليست وليدة تلك الأحداث ولكنها لخلافات قديمة جعلت مرتضى يصر علي رحيله أو تطفيشه عن طريق جلب مساعدين له ووضعه أمام الأمر الواقع بعد خسارة لقب السوبر المحلي أمام الأهلي. يرصد "الفجر الرياضي " 3 مشاهد تجسد الحرب الباردة المشتعلة بين الثنائي منذ فترة كالتالي : الانتقالات الصيفية اعترض البرتغالي كثيراً علي الصفقات التي أبرمها مجلس الإدارة برئاسة مرتضي منصور، بالميركاتو الصيفي الماضي، وأعلن عدم حاجته لكل اللاعبين ولكن منصور، أصر علي التعاقد معهم مما أثار أزمة داخلية بين الطرفين حيث احتسب فيريرا، الأمر تدخلا في مهمته الفنية، حيث أنه لم يطلب سوي ضم محمود عبد المنعم كهربا، فقط. معروف يوسف وطلبة كلمة السر لم يقبل البرتغالي تدخل مرتضي منصور، في وضع التشكيل الأساسي للفريق في المباريات الذي كان دائماً ما يود رئيس الزمالك، إملاءه عليه وكان يقابل الأمر بالرفض نهائياً وتشتعل الأزمات بسبب ذلك، وكان الثنائي معروف يوسف، وحمادة طلبة، محور الخلاف بإصرار فيريرا، علي الدفع بهما علي الرغم من رغبة المجلس في بيعهم أو إعارتهم بسبب أدائهم غير الموفق في أحيان كثيرة. طارق مصطفي "شوكة " في ظهر فيريرا أصر مرتضي علي دخول طارق مصطفي، بجهاز البرتغالي فيريرا، خاصة بعد رحيل مساعده روي ألميدا، لتدريب أحد الفرق الفرنسية، ولكن فيريرا، رفض نهائياً تعيين مصري وأصر علي جلب برتغالي الجنسية معه. فيريرا، يعلم تماماً أن رئيس الزمالك، يرغب في وضع مصري في جهازه للتأثير عليه في التغييرات بالتشكيل الرسمي للمباريات وبعض القرارات الداخلية بشأن لاعبي الفريق، مما أثار أزمة بعد رفضه دخول طارق مصطفي، معه.