نجح البرتغالي فيريرا المدير الفني لفريق الزمالك ان »يعمل اللي في دماغه»مثلما يقولون بالعامية بعدما جدد عقد تدريبه للزمالك لمدة موسم برفض شروطه التي وافق عليها مجلس ادارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور ورغم محاولات الشد والجذب بين المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك وفيريرا الا ان البرتغالي اصر علي شروطه ووافق عليها المجلس لدرجة ان المستشار مرتضي منصور قال بالحرف الواحد قبل التجديد لفيريرا»انا بأحسس علي المفاوضات مع فيريرا علشان محدش يزعل». ولم تكن طلبات فيريرا ديكتاتورية منه ورضوخ الزمالك لطلباته أو أن اعضاء المجلس»ضعفاء» لكن لان المدرب البرتغالي استطاع ان يكسب الجميع بصفه بصناعة فريق كبير وأصبح منافسا قويا بالفوز ببطولة الكأس بعد الفوز بالدوري والسير بخطي ثابتة في مشوار الكأس، كانت البطولة الكونفدرالية وجعل جماهير الزمالك تتغني بفريقها وتطالب مجلس ادارة الزمالك بالتجديد لفيريرا مهما كانت طلباته جدد فيريرا عقده بزيادة الفين دولار ليصل راتبه الشهري الي 50 الف دولار اضافة الي تعيين مخطط احمال برتغالي يتفاوض معه للانضمام للجهاز الفني مقابل عشرة الاف دولار شهريا مع الابقاء علي الجهاز المعاون كما هو بالكامل دون تعيين اي مدرب عام من الزمالك وتحديدا طارق مصطفي الذي رشحه المجلس لهذا المنصب مع الحصول علي مكافأة شهرين في حال الفوز بكأس مصر وايضا البطولة الكونفدرالية ومكافأة خاصة في حال تحقيق الرباعية الدوري الذي فاز به الزمالك وكأس مصر والسوبر المصري والبطولة الكونفدرالية وتم الاتفاق علي وضع ثلاثة اشهر شرط جزائي في عقد فيريرا في حال استغناء نادي الزمالك عنه او طلبه الرحيل من الزمالك وهو البند الوحيد الذي انتصر فيه المجلس علي البرتغالي الذي كان يرغب في الحصول علي شرط جزائي موسم كامل في حال الاستغناء عنه بمعني انه اذا رحل عن الزمالك قبل ثماني اشهر من انتهاء الدوري يحصل علي الشرط الجزائي لهذه المدة وتم الوصول لصيغة اتفاق لتكون ثلاثة أشهر. وأقام مجلس ادارة الزمالك مؤتمرا صحفيا امس الاثنين للاعلان عن تفاصيل التعاقد بحضور فيريرا والمستشار مرتضي منصور رئيس النادي وباقي اعضاء المجلس