قالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء ان القوات الكردية المدعومة من الولاياتالمتحدة اجبرت الآلاف من المدنيين السوريين، معظمهم من العرب، علي النزوح من وطنهم وهدمت قرى في شمال سوريا، في كثير من الأحيان انتقاما لتعاطف السكان مع جماعة الدولة الإسلامية ومسلحين آخرين. وقالت منظمة العفو ان النتائج التي توصلت إليها استندت علي زيارات إلى 14 بلدة وقرية في محافظتي الحسكة والرقة هذا الصيف، والمناطق التي تقع تحت السيطرة الكردية. وقالت ان الانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب. و اضافت المنظمة انه هدمت قريتين تماما. و في ثماني قرى أخرى، أجبر السكان على المغادرة، وأحيانا تحت تهديد إطلاق النار أو استهدافهامن قبل الضربات الجوية الامريكية. وأضافت أن الضحايا اغلبهم من العرب ، و لكن شملوا ايضا التركمان والأكراد الآخرين. نقلت منظمة العفو عن المقاتلين الأكراد قولهم ان عملية النزوح تتم لأغراض أمنية. وقال مسؤول كردي في شمال سوريا لوكالة أسوشيتد برس أن القوات قد ارتكبت انتهاكات طفيفة ضد أشخاص يشتبه في علاقتهم بتنظيم داعش، لكن مثل هذه الأعمال لا يوجد لها أساس عرقي. لم يصرح المسؤول باسمه إلى وسائل الإعلام لعدم السماح له بالتعليق.