قال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابقة، إننا نقف أمام الابتلاء والاختبار والمحن بالشكر والصبر والدعاء، فالدعاء والتضرع لله فى حد ذاته عبادة، وصيغة الأمر فى الدعاء كقولى أغفر لي وأرحمنى، للتضرع وليس للامر بينما الإخوان لم يؤدوها على أنها عبادة وأنما أدؤها على أنها أمر. وأوضح جمعة، فى حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن معتصمى رابعة، وكانوا يدعوا على الحكومة والرئيس السيسي والأجهزة الأمنية، وكان هناك شخص فقير يسمع الدعاء ويرتعش، فسالته هل تأثرت بدعائهم قال لا، ولكن هذه قلة أدب مع الله، فهم يأمرون الله ولا يدعونه، لافتًا إلى أن بعض هؤلاء الداعين وأبناءهم ألحدوا لأنهم أعتقدوا أن الله لم يستجيب لدعائهم: "لأنهم فاهمين أن الدعاء أمر هات وخد، زى ما انا ضحيت بنفسي علشانك، أعمل وأعمل وأعمل، ولو لم مايحدث ما يدعون به يتضجرون".