أكد د. علي جمعة مفتي الديار المصرية أن الحج يأتي هذا العام ومصر في حاجة من أبنائها الحجاج للدعاء لها بالتوفيق والاستقرار والازدهار والأمن والأمان والعمل الصالح عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس مشيراً إلي ان يوم 6 أكتوبر هو من أيام الله حيث انتصرت فيه مصر والحمدلله بعد النكسة. قال المفتي في الاحتفال الكبير الذي أقامته الجمعية المركزية لمحبي الزكاة لحجاج الجمعيات من أن مصر في حاجة أيضاً إلي دعاء الله الواحد القهار ان يؤلف بين قلوب أفراد الأمة المصرية وان ينطلقوا جميعاً إلي ما يحب ويرضي اذ انه ليست هناك مناسبة أعز علي الله ولا أكرم من مناسبة الحج الذي يغفر الله فيه الذنوب ويستر به العيوب وييسر به الغيوب. أضاف المفتي اننا نأمل من كل الحجاج ان يدعو لمصر ولأهلها ملتجئين إلي الله سبحانه وتعالي بقلوب خالصة ونيات صادقة وألا ينسوا الدعاء لبلاد المسلمين ان يقينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يفرج عن اخواننا في سوريا وسائر أقطار المسلمين وألا ننسي الدعاء للقدس الشريف ان يحررها الله سبحانه وتعالي من الاحتلال المقيت وان يردها دارا للسلام ودرعاً للاسلام. وأكد المفتي ان الحج مؤتمر ينبغي ان تجتمع فيه كلمة المسلمين لحل مشكلاتهم فهو جامعة عربية اسلامية. وبعد انتهاء المفتي من حديثه إلي الحجاج جاوب عن أسئلتهم واستفساراتهم حول المناسك. وأكد د. عبدالله عبادة الداعية الاسلامي واستاذ أمراض النساء والتوليد ان نجاح رحلة الحج والعمرة تبدأ قبل السفر إلي الأراضي المقدسة بالسعودية وذلك بالاستعداد الروحي والبدني بعمل تمرينات رياضية خفيفة لرفع لياقة الحج البدنية كي لا يفاجأ بالمجهود البدني الشاق من أثار الطواف بالبيت العتيق والسعي والافاضة. وأعلن ناجي محيسن رئيس مجلس ادارة الجمعية المركزية لمحبي الزكاة ان عدد حجاج الجمعيات المركزية هذا العام بلغ ستمائة حاج وحاجة من مختلف المحافظات. أضاف أنه تقرر تنظيم ندوات يومياً بعد صلاة العشاء للحجاج بمقر اقامتهم بمكة المكرمة لشرح مناسك العمرة والحج.