نفذ المستوطنون الإرهابيون عشرات الهجمات على الشوارع والمنازل في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أدت إلى وقوع أضرار جسيمة في ممتلكات الفلسطينيين، وإصابة عدد آخر بجروح بعد مساندة قوات الاحتلال للمستوطنين. ووفق "24"، استهدف أعنف هذه الهجمات منازل الفلسطينيين المحاذية لمستوطنة بيت إيل القريبة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، حيث اقتحم المستوطنون منزل عائلة الحريدي وقاموا بتحطيم الزجاج الخارجي ومحتويات المنزل. وحاول الإرهابيون اليهود في ذات المنطقة إحراق منزل يعود لمواطن فلسطيني في بلدة بيتين القريبة، قبل أن يهب أهالي المنطقة للوقوف في وجوههم ويلوذوا بالفرار، فيما ساندت قوات من جيش الاحتلال المستوطنين وأطلقت الغاز والرصاص المطاطي على الفلسطينيين. وأفادت طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بفعل هجمات المستوطنين الإرهابيين على الشوارع والمنازل، وما أعقبها من قمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الذين هبوا لنجدة أنفسهم وممتلكاتهم. كما أصيب مصور صحفي يعمل مع قناة عودة الفلسطينية بعد اختناقه بفعل الغاز المسيل للدموع، بعد أن أمطرت قوات الاحتلال أحد المنازل التي اقتحمها الإرهابيين الاستيطانيين بقنابل الغاز المسيل للدموع للحد من تواجد الفلسطينيين فيها. وشن الإرهابيون المتطرفون اليهود عشرات الهجمات على القرى والبلدات في شمال الضفة الغربيةالمحتلة، لا سيما القرى المحيطة بمدينة نابلس، ودارت مواجهات عنيفة مع المستوطنين وقوات الاحتلال في قرى صره وبورين وبيت فوريك وحوارة.