أغلق المستوطنون الإسرائيليون، اليوم الجمعة، مدخل قرية بيت دجن شرقي نابلس بالحجارة والسواتر الترابية باستخدام الجرافات. وقال رئيس مجلس محلي قرية بيت دجن نصر أبوجيش إن المستوطنين الإسرائيليين قاموا بإغلاق المدخل بشكل كامل بالسواتر الترابية حيث تواجدوا عند مداخل القريبة منذ ساعات الظهيرة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تنتشر هناك بشكل مكثف بالقرب من حاجز بيت فوريك بسبب تواجد المستوطنين بكثافة في المنطقة. بدوره، أكد رئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني أن هناك تواجدا كبيرا للمستوطنين على مدخل القرية بالقرب من الحاجز والذين يحاولون الدخول إلى القرية واقتحامها، ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنعهم من ذلك. وأشار إلى أن هناك حالة وفاة من البلدة لم يستطيعوا إدخالها حتى بعد الاتصال مع الارتباط العسكري الفلسطيني. يذكر أن حاجز بيت فوريك ومداخل القرية مغلقة أمام حركة المواطنين الفلسطينيين بشكل كامل حتى الآن. من جهة أخرى، حذرت السلطة الفلسطينية، المواطنين من عبور الطرق القريبة من المستوطنات المحيطة بنابلس ومحافظات الشمال بصورة فردية، لاسيما بعد معلومات عن انتشار المستوطنين الإسرائيليين في تجمعات على مفترقات الطرقات. ودعا المقدم أسامة أبوعرب مسئول الارتباط العسكري الفلسطيني في محافظة نابلس، الفلسطينيين إلى توخي الحذر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حتى لا يصابوا بأذى من المستوطنين المنتشرين منذ ساعات الصباح على مفترقات الطرق بين نابلس ورام الله وجنوب وغرب محافظة نابلس. وأضاف "بحسب المعلومات الورادة إلى السلطة؛ فإن المستوطنين يتجمعون على شكل فرق يضم كل فريق عشرات المستوطنين ويقومون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية، ثم ينقضون برشق المركبات الفلسطينية بالحجارة والزجاجات الفارغة"، مؤكدا أن المستوطنين ينتشرون بالقرب من مستوطنة "شيلو" ومفرق اللبن الشرقية وحاجزي حوارة وزعترا وطريق "ايتسهار" و"قدوميم" غرب نابلس.