قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية ان منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" تبدو وكأنها تتورط في حملة مشابهة لمحاكم التفتيش ضد اليهود وأوضحت الصحيفة - فى موقعها الالكترونى الليلة -أن اليونسكو تبنت قرارا يدعو إسرائيل إلى وقف فوري لكل أعمال التنقيب الأثرية في مدينة القدس القديمة، مدعية أن المنظمة والتي تعتبر أحد الوكالات البارزة وذات التأثير التابعة للامم المتحدة قد هاجمت ترميم جسر المغاربة الذي يربط ساحة الحائط الغربي والحرم القدسي الشريف وأشارت الصحيفة الي أن القرار، الذي جاء بمبادرة وتشجيع من الدول العربية، واعتمد بإجماع الدول الغربية الأعضاء في اللجنة يعتبر هذه أحدث دعوة ضد اليهود تطلقها الهيئة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالثقافة والتعليم والعلوم حول العالم. متهمة من وصفتهم بالبارونات اللصوص في اليونسكو بانهم يقدسون الحملة العالمية الحاليةلتصفية ما وصفته بشرعية النظام الإسرائيلي وأدعت أن اليونيسكو ، والتي اطلقت في عام 2009 على مدينة القدس لقب "عاصمة الثقافة العربية" ،قد عملت مع مسئولي السلطة الفلسطينية والشخصيات العربية الهامة في الإحتجاح ضد الإحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس . وزعمت أن العرب فشلوا في إظهار إسرائيل بصورة المغتصب للأرض طالما أن العالم يعتقد ان هناك رابطا كبيرا بين ما وصفته "بشعب الكتاب المقدس وأرض الكتاب المقدس".مضيفة أن اليونسكو تنكر هذا الرابط بتصوير أن تاريخ اليهود في الشرق الوسط لا يمثل أكثر من كونه متواضع ولفترة وجيزة من جانب محتلين متغطرسين. وأضافت أن اليونيسكو قد زادت خلال السنوات الأخيرة من تعاونها مع منظمة ال"إيسيسكو" ،الهيئة الثقافية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأنه وفقا لإعلام المنظمة الإسلامية فإن قصة الكتاب المقدس والمعابد اليهودية مجرد خيال، وأن الأثار اليهودية هي في الأساس كنوز إسلامية سرقها الكيان الصهيوني وان أعمال الأثريين الإسرائيليين تعتبر جرائم ضد المسلمين.