قالت مبادرة شفت تحرش إن متطوعيها رصدوا أكثر من 136 واقعة تحرش جسدي ولفظي في ثاني أيام عيد الأضحى لعام 2105 .. وأشارت المبادرة إلى أن الوقائع توزعت بين 24 حالة تحرش جسدي و112 حالة تحرش لفظي وأن متطوعيها تعرضوا لاعتداءات بدنية وجسدية أعلى كوبري قصر النيل أثناء مشاركتهم في منع إحدى وقائع التحرش الجنسي التي استهدفت أربعة فتيات تعرضن للتحرش الجنسي الجسدي أكثر من مره من قبل بعض المجهولين من المراهقين والشباب وأوضحت المبادرة أن بعض متطوعيها تدخلوا في محاولة لمنع استمرار تعرض الفتيات للتحرش ، ومساعدتهن في إيقاف الأشخاص الذين قاموا بالانتهاكات ، وهو الأمر الذى دفع مرتبكو التحرش والاعتداءات لاستخدام الأسلحة البيضاء ، وإشهارها تجاه المتطوعين ومحاولة الاعتداء عليهم ، وانتهت الأزمة باصطحاب الفتيات إلى الجانب الأخر من كوبري قصر النيل وإيقاف إحدى سيارات الأجرة لنقل الفتيات من منطقة الخطر ، في ظل غياب تام لأفراد الأمن في تلك الواقعة التي حدثت ما بين الساعة 9:30 مساء وحتى 9:46 مساءً.
وجابت فرق المتطوعات والمتطوعين لمبادرة شُفت تحرش محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة للحد من انتشار جرائم العنف الجنسي التي تستهدف النساء والفتيات، وكذلك القيام بمهام الرصد والتوثيق وتوعيه عموم المواطنين من الجنسين بمخاطر جرائم العنف الجنسي ، وسبل الملاحقات القانونية ، والتعريف بتعديلات القانون التي تتعلق بالتحرش الجنسي.
وقالت المبادرة في بيان لها أن اليوم الثاني للعيد جاء مناقضاً لليوم الأول من حيث أعداد المواطنين والمواطنات الذين خرجوا للتنزه في محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة ، حيث شهدت منطقة السينمات بشوارع وسط البلد إقبال كثيف للصبية والمراهقين والعائلات منذ منتصف النهار وأخذ في الازدياد حتي ساعات متأخرة من اليوم.
وقد لاحظ المتطوعات والمتطوعين بالمبادرة ما يلى :
- التواجد والانتشار الأمني : جاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وسط تراجع أمني في محيط منطقة وسط البلد حتى السادسة مساءً ، لتظهر القوات في الانتشار ، كما تلاحظ قله تواجد عناصر الشرطة النسائية مقارنه باليوم الأول لعيد الأضحى 2015 .
- لاحظ المتطوعين/ات أن أغلب الفتيات والنساء اللاتي شوهدن في محيط النطاق الجغرافي لعمل المبادرة يحرصن على التواجد بصحبه ذويهن من الذكور حتى وإن كانوا صبيه.
- لاحظ المتطوعين/ات قيام أحد عناصر الأمن بالتحرش اللفظي بمنطقة كورنيش النيل ، وقام فريق من المبادرة توجيه التوعية لهم.
- لاحظ المتطوعين/ات تراجع أعداد الفتيات والنساء في المساء نسبة إلى أعدادهن وقت الظهيرة.