قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين إن «أي انتهاك أو محاولة احتلال للمسجد الأقصى يعد لعباً بالنار»، مؤكداً أن «إسرائيل تلعب بالنار حالياً». ولفت قالين في مؤتمر صحافي عقده في القصر الرئاسي إلى الجنود الإسرائيليين منعوا المسلمين من الدخول إلى داخل مجمع المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية. وأضاف: «نحن نعلم إلى ماذا ترمي هذه الممارسات، فالحكومة الإسرائيلية تسعى لتقسيم بعض أجزاء المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، مثلما فعلت بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وذلك من أجل شرعنة دخول المستوطنين اليهود المتطرفين إليه». وتتزامن هذه الاقتحامات مع حلول عيد رأس السنة العبرية.