قال الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، أن برتوكول التعاون لإنشاء أول برنامج نوعى فى مجال العلوم والهندسة في تخصص الطاقات والتقنيات النووية مع جامعة بتشتى برومانيا، والتي بادرت بها جامعة المنصورة برؤية كوادرها البشرية لتجد حلولًا لمشاكل المجتمع وبالأخص في مجال الطاقة وبالطرق العلمية العصرية ونقل الخبرات الأوروبية اللازمة لبناء كوادر مصرية تتحمل أعباء المشروع المصري للطاقة النووية السلمية والذي أصبح مشروع المستقبل بعد اتفاق السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على انشاء اول مفاعل نووى لانتاج الكهرباء خلال زيارته الأخيرة بروسيا. وأضاف أنه بدأ التواصل الفعلي مع الجانب الروماني بهذا الصدد للإعداد لهذا التوقيع منذ حوالي 3 شهور فقط سبقتهم حوالي 9 شهور ترتيب وتنسيق بين الجانبين عن طريق الدكتور محمد صلاح لنتمكن من الوصول لهذه المرحلة الهامة. وأشار إلى أنه تم عقد إتفاقية بين الجامعتين أبرزها؛ تبادل طلابي للاندماج في برامج تعليمية نوعية حديثة معتمدة اوروبيا لمرحلة البكالوريوس في التقنيات النووية والهندسة البيئية وهندسة السيارات، والالتحاق ببرامج دراسية لدرجة الماجستير متخصصة في الطاقة والتقنيات النووية يلتحق بها الطالب المصري خريج كليات العلوم والهندسة ليدرس جانب من دراسته في رومانيا لينفتح بعدها على أكثر من 35 دولة تعترف بهذه الدرجة المعتمدة أوروبيا. كما أضاف إلى إنشاء مركز تدريب يستهدف نشر ثقافة أهمية الطاقة النووية التي تمتلكها الدول الكبرى وتطمح بقية الدول لامتلاكها مما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة تتعاقد على بناء 4 محطات طاقة نووية في الآونة الأخيرة، يستهدف هذا المركز الطلاب لإعطائهم محاضرات مكثفة، وكذلك تدريب أعضاء هيئة التدريس المهتمين على الأمان النووي وما يلزم هذا العمل من تنمية قدرات علمية رفيعة المستوى. وأوضح رئيس الجامعة، أنه سيتبع هذه الاتفاقية الإطارية عدة اتفاقات تنفيذية لكل نشاط على حدة سواء كان تعليمي أو بحثي أو حتى تدريبي، وتأمل جامعة المنصورة في تنفيذ هذه المشروعات التعليمية والتدريبية في القريب العاجل وبدعم من القيادة السياسية التي لا تتوانى عن تطوير وتقدم البلد وخاصة بتنمية الكوادر المصرية الواعية.