انشغل الجمهور الأيام الماضية بحفلى تامر حسنى ومحمد حماقى، فتامر أحيا حفل نادى سموحة بالإسكندرية، بينما جاء حفل حماقى فى جولف بورتو مارينا بالساحل الشمالى. «الفجر» علمت أن وليد منصور الذى كان على علم بأن حماقى عرض على دنيا سمير غانم أن تشاركه الغناء وهو الذى اتصل بها وعرض عليها ذلك، فعرض على تامر حسنى أن يأتى بمطرب أيضاً ليشاركه الغناء فى الحفل واقتنع تامر بعدما علم أن حماقى سيقوم بذلك فى حفله، وقرر مشاركة فريق "واما". وعرض منصور على فريق "واما" ذلك فوافق، ولم يقف سعى منصور عند هذا الحد بل سعى للتفكير مع تامر فى عدة أفكار للحفل منها، تقديم طفل برنامج "the voice kids" على المسرح ومشاركته الغناء، وأيضا تقديم الموهبة الجديدة أحمد شحاتة، وظهور شبيه تامر على المسرح، فى حين كان المقابل فتح وليد منصور أبواب حفل حماقى أمام جمهوره من البدو، الذين تكتلوا بأعداد كبيرة داخل الحفل، وكانت النتيجة عدداً كبيراً من حالات التحرش. فى بورتو مارينا عاد المطرب اللبنانى وائل كفورى مرة أخرى للحفلات فى مصر، ليقدم على مدار ساعة ونصف عددًا كبيرًا من أغنياته الشهيرة ومنها «يا ضلى يا روحي» و«عمرى كله» و«الغرام المستحيل» و«قرب لى». وغلب على الحفل الحضور النسائى القوى حيث حرصت الموجودات على التقاط الصور التذكارية مع كفورى فيما حاولت أخريات الصعود على المسرح حيث قام الأمن بمنعهن بينما تعامل وائل بطريقة لطيفة مع الموقف، وكانت هناك بعض الدعوات المجانية للحضور فى الحفل والذى بدأ بالشو الإسبانى الذى قدم مجموعة من الرقصات تفاعل معها الجمهور. وقد كان حريصًا فى البداية على تحية الشعب المصرى قائلا «إن شاء الله بتظل مصر أم الدنيا»، خاصة أن شعبية كفورى زادت فى مصر مؤخرا بالتزامن مع مشاركته فى برنامج إكس فاكتور الذى عرض على قناة cbc وآراب ايدول بعدما حل بدلا من راغب علامة فى الموسم الأخير، وهو ما دفع منظمى الحفلات فى مصر للاستعانة به فى العديد من الحفلات فى الفترة الأخيرة لينافس بذلك راغب علامة ووائل جسار وعاصى الحلانى على سوق الحفلات الغنائى فى مصر.