أفادت مصادر أن تنظيم داعش يواصل تجنيد عناصر في دول خليجية لتنفيذ عملياته الإرهابية، واتضح أن حزب الله اللبناني، ينشط في تجنيد خلايا من أبناء المنطقة، بينهم فنانون ومثقفون، لبعضهم صلة ب "الحرس الثوري" الإيراني، فيما ذكرت مصادر عراقية أن تنظيم داعش نقل كميات كبيرة من الصواريخ والقذائف المحملة بالمواد السامة والقناني المفخخة بالكلور من سوريا إلى المناطق الغربية في محافظة الأنبار. بحسب "24" ووفقاً لصحف عربية صادرة، اليوم الاثنين، كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن عدداً من القيادات العسكرية اليمنية الكبيرة، تتلقى تدريبات على محاكاة حرب تحرير واقعة في قاعدة عسكرية بإحدى دول الجوار، حيث يعتبر الجهاز الذي يتم استخدامه في المحاكاة والتدريب، هو الأحدث في العالم وجرى إحضاره وإعداده خصيصاً لمعركة تحرير صنعاء، بينما قاد الإعلان عن تعيين الزعيم المتشدد الجزائري مختار بلمختار على رأس مجموعة "المرابطون" إلى تكهنات بإمكانية تحول ثقل القاعدة، التي تواجه منافسة شرسة من قبل تنظيم داعش، إلى منطقتي شمال أفريقيا والساحل. تجنيد الخليجيين ذكرت مصادر مطلعة أن تنظيم داعش يواصل تجنيد عناصر من أبناء دول الخليج، فيما تأكد تورط مجموعة من أبناء دول مجلس التعاون في ما يعرف ب "خلية العبدلي" التابعة لحزب الله، بحسب ما أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الاثنين. ويتوقع أن تتسع دائرة التوقيفات في أكثر من موقع، إضافة إلى عمليات توقيف متورطين في الكويت والبحرين والسعودية، وذلك من خلال التنسيق الأمني بين دول مجلس التعاون، مؤكدة أن بين تلك العناصر مجموعة من الفنانين والمثقفين ذوي العلاقة ب"حزب الله" و"الحرس الثوري". واعتبرت المصادر تجنيد أبناء دول مجلس التعاون لمصلحة "الحرس الثوري" مكسباً كبيراً له، وذلك لسهولة انتقالهم بين دول المجلس من دون تأشيرات دخول أو خروج، في حين لا يمنع ذلك وجود عناصر أجنبية كاللبنانية أو الإيرانية التابعة للتنظيم، كالتي تم توقيفها أخيراً ضمن "خلية العبدلي". داعش ينقل صواريخ سامة للأنبار وبحسب صحيفة "المدى" العراقية، قالت مصادر أن تنظيم داعش نقل كميات كبيرة من الصواريخ والقذائف المحملة بالمواد السامة والقناني المفخخة بالكلور من سوريا الى المناطق الغربية في محافظة الأنبار، فيما أكدت المصادر أن التنظيم افتتح مختبرات خاصة بإشراف خبراء في المواد السامة. وذكرت المصادر أن "تنظيم داعش قام بنقل كميات من الصواريخ والقذائف السامة من سوريا إلى المناطق الغربية في الأنبار حسب معلومات استخبارية دقيقة"، مبيناً أن "التنظيم قام بتوزيع عدد من القناني المفخخة الممزوجة بغاز الكلور على خلاياه في القائم وهيت وعنه وراوه". محاكاة لتحرير صنعاء وفي الشأن اليمني، كشفت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية لصحيفة "الشرق الأسط"، عن معلومات وتفاصيل مهمة تتعلق بعملية تحرير صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية والتحضيرات الحالية لها، وقالت المصادر إن "عدداً من القيادات العسكرية اليمنية الكبيرة، تتلقى تدريبات على محاكاة حرب تحرير واقعة في قاعدة عسكرية بإحدى دول الجوار، حيث يعتبر الجهاز الذي يتم استخدامه في المحاكاة والتدريب، هو الأحدث في العالم وجرى إحضاره وإعداده خصيصا لمعركة تحرير صنعاء، وهو يشبه في عمله، جهاز محاكاة الطيران، غير أنه دمجت فيه المعركتان البرية والجوية معاً". الاستحواذ على قيادة القاعدة وعلى صعيد آخر، أكد محللون سياسيون أن الإعلان عن تعيين الزعيم المتشدد الجزائري مختار بلمختار على رأس مجموعة "المرابطون"، سيؤدي إلى تحول ثقل القاعدة، التي تواجه منافسة شرسة من قبل تنظيم داعش، إلى منطقتي شمال أفريقيا والساحل. ووفقاً لصحيفة "العرب" اللندني، فإن بالإعلان عن تولي بلمختار قيادة التنظيم، بات من المؤكد تبعيته لتنظيم القاعدة الجهادي الذي يواجه منافسة شرسة من قبل داعش في سوريا والعراق، وحديثاً في ليبيا. ولم تؤثر الانقسامات التي شهدتها الحركة، بزعامة المتشدد الجزائري مختار بلمختار، على ولائها للقاعدة وزعيمها التاريخي أسامة بن لادن، في وقت حاول أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش اختراق المجموعة.