أعلن عضو مجلس محافظة الانبار. طه عبدالغني. أمس. أن تنظيم "داعش" أغلق بوابات سد الرمادي ومنع تدفق المياه إلي مدينتي الخالدية والحبانية. داعيا إلي شن عملية عسكرية لاستعادة السد. قال يهدف من تلك الخطوة إلي تسهيل وصول عناصره إلي الخالدية والحبانية بعد انخفاض منسوب المياه ان "نهر الفرات يشكل عائقا امام تقدم مسلحي داعش". حذر من أن التنظيم سيتسبب في قتل الناس عطشا واجبارهم علي النزوح من المناطق الشرقية في الرمادي. ودعا عضو مجلس المحافظة إلي عملية عسكرية لتحرير السد أو قصف إحدي بواباته من الجو. لإعادة تدفق المياه. ذكرت مصادر أمنية عراقية ان تنظيم داعش قصف بالمدافع قاعدة الحبانية. شرقي الرمادي بمحافظة الانبار. مشيرة إلي ان عددا من قذائف الهاون سقطت في أماكن متفرقة داخل قاعدة الحبانية من دون معرفة الخسائر. أفاد مصدر برلماني بأن داعش شن هجوما علي قاطع الفرقة الثامنة في الجيش العراقي عبر المحور الشرقي لناحية الحبانية. مضيفا ان قوات الجيش والمتحالفين معها من عشائر وحشد شعبي تصدت للهجوم. الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم. علي الصعيد السياسي. شكا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. الذي يزور باريس حاليا لحضور اجتماعات دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية. من ضعف الدعم الدولي المقدم للعراق. وقال الكلام كثير لكن الافعال قليلة علي الارض. أوضح ان شركاء التحالف لايزودون القوات العراقية بمعلومات جوية كافية لوقف تقدم التنظيم كما يوجد نقص أيضا في دعم العمليات البرية. أضاف للصحفيين ان تنظيم الدولة متنقل ويتحرك في مجموعات صغيرة جدا وان الدعم الجوي ليس كافيا. مؤكدا ان تقدم تنظيم الدولة يشكل "فشلا" للعالم بأسره. اجتمع وزراء من الدول الغربية ودول الشرق الاوسط المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة داعش في باريس لاعادة تقييم استراتيجيتهم ضد التنظيم المتطرف بعد انتكاسات كبيرة في العراقوسوريا. والدعوة لتعزيز مشاركة الاقلية السنية في حرب داعش. قال مصدر دبلوماسي فرنسي "الرمادي كانت ضربة كبيرة.. لن نغير أساسيات استراتيجيتنا - الضربات الجوية ودعم القوات العراقية- لكن من الاهمية بمكان أن يكون الجميع في العراق جزءا من الحرب ضد الدولة الاسلامية. من جهاة أخري قال مسئول كبير في الخارجية الامريكية اننا جئنا لنناقش رئيس الوزراء العبادي في خطته.. لتحرير الرمادي ومحافظ الانبار. أكد المسئول ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري سيشارك في الاجتماع عن بعد نظرا لاصابته بكسر في ساقه في فرنسا الاحد الماضي. لمراجعة كيف يحقق التحالف هدفه وهو "خنق" الدولة الاسلامية من خلال اجراءات تشمل ضربات جوية في سوريا ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وقطع التمويل وتقديم المساعدات الانسانية والتصدي للجماعة علي الانترنت وتحقيق الاستقرار في المناطق العراقية التي تضررت بسبب القتال. نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا حول قيام ايران بتجنيد مقاتلين من أفغانستانوباكستان للقتال في سوريا ضد تنظيم داعش. زعم كاتب المقال ان زعماء المجتمعات الشيعية في كابول يقولون ان السفارة الايرانية في كابول تمنح شهريا تأشيرات دخول للمئات من الرجال الشيعة الراغبين في القتال في سوريا. كما يقوم موقع باللغة الاردية علي الانترنت بالتجنيد في باكستان ويعد بتقديم 3000 دولار للراغبين في الانضمام. مشيراً إلي أن حوالي 5000 مقاتل افغاني وباكستاني يقاتلون الان إلي جانب القوات السورية التي تواجه مسلحين أكثر تنظيما تمولهم تركيا والسعودية وقطر. وأن ايران هي المزود الاساسي بالسلاح والمقاتلين والتمويل للرئيس الاسد.