طالبت المؤسسات التعليمية وهم أكثر من 9 مؤسسات تعليمية منهم (النقابة المستقلة للمعلمين، تيار استقلال المعلمين، المجلس الوطني للتعليم، اتحاد المعلمين المصريين، جبهة تحرير نقابة المهن التعليمية) برحيل الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم. وأكدت المنظمات التسع - في بيان اليوم - أنه خلال 150 يومًا من المسؤولية بدل حال التعليم من السيء إلى الأسواء، ولذلك اتفقت المؤسسات على النزول ضده يوم 10\9\2015 في يوم يسمى بيوم الكرامة. وقال طارق نور الدين أحد أعضاء جبهة تحرير نقابة المهن التعليمية، إن هذه الوقفة من الأساس إحياءً لذكرى مظاهرة المعلمين سنة 2011، والتي اشترك بها ما يقرب من ربع مليون معلم، لكن ومن وجهة نظري دعت نقابات المعلمين المستقلة وحركاتهم المختلفة، فضلا عن مشاركة جموع المعلمين، الذين لا ينتمون إلى تيار لهذه الوقفة نتيجة لفشل سياسات التعليم، وخاصة في الفترة الأخيرة التي أغلق وزير التعليم الحالي باب الحوار معهم ورفض الاعتراف بهم بالمخالفة للدستور الذي اعترف وأنشأ هذه النقابات. وتابع نور الدين- في تصريحات خاصة ل "الفجر" - أن تصريحات الوزير الهجومية كانت بمثابة الشرارة التي دعت المعلمين لتحويل الاحتفال لوقفة سلمية لإقالته، وأيضا حقوقهم المادية والقانونية وعدم تنفيذ أحكام القضاء الصادرة بأحقيتهم لصرف حافز الإثابة على رأس المطالب متوجهين هذه المرة للقيادة السياسية لتنفيذ مطالبهم. ومن ناحيته قال حسين إبراهيم الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، إن مطلب رحيل الدكتور محب الرافعي هو الأساس، نظرا لفشله في إدارة المنظومة التعليمية خلال المرحلة السابقة، فضلا عن عدم امتلاكه رؤية واضحة لإصالح منظومة التعليم، ولم نجد أنه يتبع استراتيجية معينة للنهوض بالتعليم.