قرر عدد من ائتلافات المعلمين المستقلة، الحشد لتنظيم مظاهرة ضخمة يوم تنسيقية 10 سبتمبر 2015، إحياء لثورة المعلمين، التى انطلقت أمام مجلس الوزراء، فى العاشر من سبتمبر 2011، وذلك للتأكيد على تمسك المعلمين بحقوقهم رغم تجاهل الدولة لها حتى الآن. ومن أبرز حركات المعلمين الداعية لتلك المظاهرة: "اتحاد المعلمين المصريين، ونقابة المعلمين المستقلة، ونقابة العاملين بالتعليم". حيث كونت الائتلافات المذكورة لجنة تنسيقية تشمل أبرز أعضاء كل ائتلاف، ليكون دورها تنظيم اللقاءات والمؤتمرات فى كافة المحافظات المختلفة، لدعوة المعلمين للمشاركة والدفاع عن حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والمهنية. أما عن المطالب التي قررت تلك الائتلافات رفعها خلال هذه المظاهرة، فهي تتضمن: إنهاء الحراسة على نقابة المهن التعليمية وفقا للقانون والدستور، الذي يحظر فرض الحراسة على النقابات المهنية، وإجراء انتخابات نزيهة بعيدا عن مجلس تيسير الأعمال، وتنفيذ الاحكام القضائية، التى صدرت لصالح المعلمين والعاملين بالتعليم، والتى تتعلق بحافز الاثابة، وتفعيل المادة 89 من قانون التعليم، ومطالبة الحكومة بتوفير مدرسة صالحة للتعليم، وتوفير مقعد لكل طالب، وكذلك تحسين أجور المعلمين والعاملين بالتعليم تحقيقا لوعد الرئيس السيسى للمعلمين، وقبل كل ذلك المطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور محب الرافعي.