علقت صحيفة "نيويورك تايمز" في متابعتها، على حادث ذبح الرهينة الكرواتي "توميسلاف سالوبيك" على يد تنظيم ولاية سيناء "داعش" والذي اختطفته منذ أواخر الشهر المنصرم، مبرزة أن الحادث على طريقة داعش بالعراق وسوريا لأول مرة في مصر. حيث أبرزت تعليقات الدكتور ناجح إبراهيم عضو بالجماعة الإسلامية سابقًا، بأن التحول النوعي للجماعات الإرهابية في مصر باختطاف رهائن ثم ذبحهم على غرار ما يحدث في العراق، هدفه أن يكتسب صدى دوليًا لتظهر بحجم أكبر مما هي عليه، كما أضاف أن هجومهم على المراكز الأمنية أكثر كلفة وخطورة للتنظيم للإرهابي.
وكان سالوبيك الرهينة الكرواتي اختطف بإحدى الطرق الصحراوية بالقاهرة لدى عودته من عمله بشركة بترول فرنسية من قبل داعش بحجة دعم بلاده للإرهاب. من جهته صرح "عمر عاشور" أستاذ علوم سياسية بجامعة "إكستر" البريطاني بأن ولاية سيناء استطاعت في الآونة الأخيرة توسيع نطاق هجماتها وتكثيف حجم عملياتها محاولة الوصول لمناطق خارج سيناء في نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنظيمات الإرهابية بمصر.