يأمل فريق إشبيلية إلي استعادة ذكريات نهائي 2006 في كأس السوبر الأوربي طمعاً في التتويج للمرة الثانية في تاريخه، عندما يُقابل برشلونة غدًا الثلاثاء بنهائي البطولة. يدخل إشبيلية نهائي كأس السوبر أمام مواطنه برشلونة يوم غدٍ الثلاثاء وهو يمني النفس في حصد لقبه الثاني في البطولة بعد أن وضعه الفوز بكأس الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في النهائي الرابع في تاريخه وفي آخر تسع سنوات.
حمل لقاء إشبيلية وبرشلونة في 2006 التتويج الأول والأخير للفريق الأندلسي، وذلك بعد انتصاره بنتيجة عريضة 3-0 على بطل دوري أبطال أوروبا.
ويتغنى عشاق إشبيلية بذاك الانتصار الذي دوّن أهدافه البرازيلي ريناتو والمالي فريدريك كانوتيه (7 و45) والإيطالي ماريسكا (من ركلة جزاء 89) دوماً، حيث إنّها النتيجة الأعلى التي ينتصر بها إشبيلية على البلوغرانا في تاريخ المواجهات التي جرت بينهما بآخر 20 سنة، بالإضافة إلى منحه لقب السوبر الأوروبي الأول لتلامذة خواندي راموس.