"ومن الحب ما قتل"، ولكن قصة ديلين وليكسي تؤكد أنّ الحب قادر على مواجهة حتى الموت. صاعقة كادت تودي بحياة العاشقين، ولولا القدرة الالهية، لكانت النهاية تعيسة. فقد اجتاحت عاصفة مدينة ريفرسايد الأميركية، حين كان الحبيبان يسيران بين الشجر، وبسبب الصاعقة التي ضربتهما وقعا أرضاً. "كانت لحظات غريبة"، قالا، والضحكة لم تفارق وجهيهما. أشار ديلين الى أنه "كانت أكثر من مجرد غرزة، شعرت بأنني تعرضت للضرب على رأسي بقطعة معدنية"، أما ليكسي، فرَوَت ما حصل: "سقطنا فجأة على الأرض، وتبادلنا نظرات يمكن اعتبارها الأكثر ذعرا في ما بيننا، الأمر كان غريبا. اعتقدت أن هناك زلزالاً". الشابان قالا أنّ أحد المارة توقف وقال لهما إنه رأى ما حصل، أما طبيبهما فرجّح بقاءهما على قيد الحياة لأنهما "كانا يمسكان بيدَيْ بعضهما البعض، فقد ساعد ذلك في توزيع التيار الكهربائي في جسميهما". ورجح الطبيب ستيفان رينوز ضرب الصاعقة رأس ديلان أولا، قبل أن تنتقل عبر يده إلى ليكسي وتخرج من قدمها إلى الأرض. وبعد زيارة الطبيب تبين أن العاشقَيْن في حال صحية جيدة.