قال الدكتور مهندس نادر رياض، رئيس مجلس الأعمال المصري الألمان وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية خلال مشاركته في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، أن إقبال دول العالم على إقامة مشروعات في قناة السويس الجديدة سيجعل من هذه الدول شريكاً رئيسياً مع مصر ، الأمر الذي سيجعل من هذه الدول بالتبعية شركاء رئيسيين معنا في الاستفادة من الاستثمارات العملاقة وكذلك دور في مكافحة الإرهاب. وأضاف رياض أن تأثير مشروع قناة السويس على التعامل التجاري والاستثماري مع العالم له جوانب ايجابية كبيرة تحول مرفق محور قناة السويس الجديد إلى المنافس رقم 1 لميناء "برينديزى" الأكثر شهرة وكذا منطقة "جبل على" والتي تليها في الشهرة وذلك خلال 5 سنوات، مما يعزز من دور مصر كدولة صانعة سلام وحضارة وذات رؤية إستراتيجية عالمية، وليست محلية مما يجعلها تتبوأ مكانتها تحت الشمس وتوفر فرص عمل ذات عائد مرتفع لأبنائها لتحارب بذلك البطالة وشبح الفقر. وأشار رياض خلال مشاركته حفل الافتتاح أن أهم ما يميز مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بحفر المحور الجديد بأنه مشروع مصرى بتمويل مصرى وإدارة منظومة العمل والتي تقدر كميات حفر جاف ورطب بما يعادل 200 مرة حجم الهرم الأكبر والذي جاء أيضاً مصرياً،وهو ما يذهل العالم خاصة إتمام الإنجاز الضخم فى سنة واحدة، بينما عمل فى حفر قناة السويس زمن الخديوى حوالي مليون شخص وهو يعادل 25% من تعداد الشعب البالغ آنذاك 4 مليون نسمة استشهد منهم لسوء التغذية ورداءة جودة المياه وكذا ضربات الشمس حوالي 170ألف مصري على مدى عشر سنوات هى مدة حفر قناة السويس الخديوية أما قصة تمويلها فحدث ولا حرج، مؤكدا كل هذا يثبت على أرض الواقع أن مصر قادرة على زرع الأمل وتحقيق انجازات معجزيه بينما العالم حولنا يتهاوى وينهار وينتظر من يأخذ بيديه. كما أكد أن مشروع القناة سوف يتسبب في زيادة عدد السفن المتعاملة مع المحور مستقبلاً خاصة من نوعيات Ro-Ro ، ومرور ناقلات البضائع السائبة والسائلة مثل الأسمنت والحبوب والكيمياويات والوقود وإقامة ترسانات الإصلاح السريع للسفن وخدمات التجميع وتمويل السفن، وإقامة مناطق تعمير عملاقة مصاحبة للمرفق تتمثل في 46 كيلو متر ازدواجية في الملاحة، وإقامة وتنشيط 4 موانئ بحرية و ما يصاحبها من منطقتين لوجستيتين وإنشاء مطارين دوليين و6 أنفاق أسفل القناة .