أعرب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عن استيائه الشديد من الجريمة الإرهابية التي نفذها مستوطنون إسرائيليون فجر الجمعة، وأدت إلى مقتل رضيع فلسطيني حرقا يبلغ من العمر 18 شهرا بمنزله في قرية (دوما) بمدينة نابلس الفلسطينية. وقال خلال تغريدة له: إن ما فعلته إسرائيل أفعال بربرية وتصعيد للعنف ضد الشعب الفلسطينى، مطالبا من جامعة الدول العربية سرعة التحرك، مضيفا: حرق الصهاينة للطفل الفلسطيني الرضيع هو بربرية جديدة وتصعيد للعنف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".
وتابع: "أين العالم من تلك الجريمة، وأين منظمات المجتمع الدولي التي لا تكف عن النهيق ضد أمتنا العربية، حسنا فعل أبو مازن بقراره بالتوجه إلى المنظمة الجنائية الدولية"، وقال ما حدث بأنها جريمة حرب يجب أن يحاكم قادة العدو على ارتكابها ولا يأخذ أحد بهم شفقة أو رحمة، مختتما: سؤالي، أين الجامعة العربية، أما آن لها أن تصحو من ثباتها العميق".