قام خالد فهمي وزير البيئة، يرافقه محمد سلطان محافظ البحيرة، وأحمد أبو السعود، رئيس جهاز شؤون البيئة، بزيارة تفقدية لمواقع الاقفاص السمكية الموجودة خلف قناطر إدفينا مركز رشيد والتى شهدت نفوق لبعض الأسماك بها نتيجة لتغير البيئة المائية التى تعيش بها بعد فتح القناطر وإخطلاط المياه العذبة بالمياه المالحة. واجتمع الوزير ومحافظ البحيرة بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة مع مسئولى وقيادات الصحة والرى والتموين وحماية النيل والثروة السمكية وشئون البيئة ولوحدة المحلية برشيد لمراجعة تقارير تلك الجهات والوقوف على أسباب نفوق الأسماك وإتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذا الحادث. وأثبتت كافة التقارير الخاصة بتحليل عينات المياه التى أخذت من أمام قناطر إدفينا مطابقتها للمواصفات وخلوها من أى تلوث كما أثبتت نتائج تحليل عينات الأسماك عن طريق معامل مديرية الصحة مطابقتها أيضا للمواصفات فضلا عن أنه لم تسجل أى حادثة تسمم نتيجة تناول الأسماك. وأكد الوزير ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات حيال تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بإزالة جميع الأقفاص السمكية المخالفة حفاظا على نهر النيل من التلوث والصحة العامة للمواطنين وتوفير البيئة الصالحة للثروة السمكية. جدير الذكر ان مدير أمن البحيرة، تلقي اخطارا من الأسبوع الماضي، من مركز شرطة رشيد من الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، بوجود اسماك نافقة داخل الأقفاص السمكية بمجرى نهر النيل فرع رشيد. بالانتقال والفحص تبين نفوق كمية من أسماك البوري داخل الأقفاص السمكية خلف قناطر أدفينا "مياه مالحة " نتيجة نقص الأكسجين وارتفاع نسبة الامونيا وحدوث حالات اختناق لتلك الأسماك بسبب إرتفاع منسوب المياه وفتح بوغاز رشيد وقيام أصحاب تلك الأقفاص بجمع الأسماك النافقة وبيعها. تشكلت لجنة من الإدارة الصحية والبيطرية برشيد وجهاز شئون البيئة وقسم المسطحات المائية بالمديرية والتموين وقاموا بالمرور على الأسواق وتم ضبط كمية 1750 كيلو جرام من الأسماك النافقة والتحفظ علي المضبوطات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد. تم التنسيق وإدارة حماية النيل بدسوق بمحافظة كفرالشيخ لاتخاذ شئونها وتحرر المحضر رقم 1018 لسنة 2015جنح المركز، وبالعرض على النيابة العامة قررت تشكل لجنة من أحد مفتشي الأغذية برشيد لإعدام الحرز المضبوط بالطرق الصحة التي لا تضر بالبيئة، وطلب تحريات مباحث إدارة التموين حول الواقعة.