اعترفت مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357، بصحة مقطع الفيديو المتداول لسيدة تستغيث لعلاج ابنها، ورفض استقباله لمدة 7 أيام متواصلة، لكنها في الوقت ذاته أكدت أن الفيديو يرجع لشهر مارس الماضي، وليس هذه الأيام. وأكدت المؤسسة - في بيان اليوم - أن المستشفى لا تستطيع استيعاب كل الحالات، مؤكدًة أن علاج السرطان يستلزم نحو 3 سنوات من تردد المريض عليها. وأوضحت أن المكان له طاقة استيعابية، لافتًة إلى أنها تستوعب بعد إضافة 120 سريرًا مؤخرًا، 55% تقريبًا من الأطفال، مؤكدًة أن هناك 16 مركزًا في مصر لعلاج سرطان الأطفال. وقالت: "الفيديو تم تصويره من شهر مارس، لأن اللي يروح المستشفى النهاردة هايشوف زينة رمضان والعيد في المدخل، وكمان في خلفية الفيديو صورة طبيب خبير أمريكي زائر، تم وضعها يوم 2 مارس بالضبط.. ممكن حد يقولى ليه الفيديو ياخد أكتر من 6000 شير، إلا إذا كانت هناك جهة أو مؤسسة دفعت مقابل الإعلان عنه.. احذروا اللي بيحصل حواليكم في البلد.. فيه محاولات ممنهجة للتشكيك في كل حاجة".