تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية والادارية العليا ببلاغ عاجل للمدعي العام العسكري ضد خالد ابو النجا علي سند من القول: "المدعو خالد ابوالنجا والمتعاطف مع حقوق (المثليين) فى الزواج وممارسة طقوس حياتهم ، ظهرت كراهيته وإهانته للجيش المصرى العظيم، بإطلاق مصطلح (العسكر) أمرا مشينا ومخزيا وعارا لا يضاهيه أى عار آخر. وأضاف: "وقد فوجئت بصدمة جديدة من صدمات المبلغ ضدة التى لا تعد ولا تحصى مثل تعاطفه مع أصحاب ألوان الطيف (الشواذ)، عندما شن هجوما شديدا على الجيش المصرى، ووصفه بالمجرمين والعسكر، حيث قال في عزاء شقيقتة (مش بس الاختناق اللى خطف سلوى، ولا بس القطط، ولا بس الاكتئاب، ولا بس الندم، ولا بس الحزن، ولا بس الثورة، ولا بس الدين والعسكر، اللى خطف سلوى مننا كلنا، غالبا الخوف، الخوف والتخويف من مجرمى الدين والعسكر). واضاف صبري شىء مقزز، ومثير للاشمئزاز، أن يوظف البعض أحزانه، ويخلق من أحشاء المأساة مظلومية يسخرها للهجوم على الدولة وجيشها العظيم، فى الوقت الذى يعلن فيه تعاطفا وانحيازا، ودعما للشواذ". وتابع صبرى، فى دعواه: "وينصب نفسه مدافعا عن حقوقهم، إنها المأساة التى تتجلى فى أقبح صورها، على سماء هذا الوطن طيلة 4 سنوات كاملة، خالد أبوالنجا يقدم نفسه باعتزاز شديد، بأنه ثائر من ثوار 25 يناير، الذين تسببوا فى ابتلاء مصر والمنطقة، بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتسليمهم مفاتيح الحكم، ومقاليد الأمور ليجنى الشعب المصرى كله ثمار المر، من قتل وتفجير، وتدمير وخراب.من هو هذا الكائن الذي يصف جيش مصر بالمجرمين والعسكر هذا الكائن المتعاطف الأعظم مع كل ألوان الطيف يتعاطف مع حقوق المثليين، وأقرانة يتعاطفون مع المتحرشين، ويدينون الضابطة (نشوى)، فى حين يقف أبناء الجيش على خط النار، يدافعون عن الأرض والعرض والشرف، حاملين أكفانهم على أكتافهم، ويقفون فى مواقعهم تحت أشعة الشمس الحارقة، بشجاعة وبسالة، وكبرياء وشموخ، لا يهابون الموت". وختم دعوته قائلاً: "امام كل هذة الجرائم التي ارتكبها المدعو خالد ابو النجا لا يسع المبلغ الا ان يتقدم ببلاغة هذا ملتمسا إصدار الامر بالتحقيق في الوقائع المسطرة بة وإحالة المبلغ ضدة للمحاكمة العسكرية العاجلة لتطاولة علي قواتنا المسلحة الباسلة باقذع الصفات والعبارات والألفاظ ".