اصطحبت قوة من مباحث الآداب والعجوزة الراقصتين شاكيرا وبرديس، للتوجه إلى قسم شرطة العجوزة، لتنفيذ قرار النيابة العامة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، باتهامات التحريض على الفسق والفجور والترويج للعري من خلال تقديم رقصات مثيرة في الفنادق الكبرى وتصوير كليبات خادشة للحياء. وصرحت مصادر قضائية مطلعة على التحقيقات انه سيتم إحالة المتهمتين الي المحاكمة العاجلة خلال الأيام القليلة القادمة بعدما تسلمت النيابة التحريات التي كلفت الإدارة العامة لمباحث الآداب، بإجرائها.
وأوردت التحريات أن الراقصتين اعتادتا التحريض على الفسق والفجور وممارسة أفعال وتصرفات خادشة للحياء والآداب العامة، وأبرزها نشر العري وأضافت التحريات أن الأفعال التي تقوم بها الراقصتان تتنافى مع قيم، وأخلاق الشعب المصري.
وأضافت التحريات أن الفن يقيس رقي وحضارات الأمم، وأن ما يقدم ليس فنا ويسىء للمرأة المصرية، وهدفه الشهرة وجمع المال.
واستندت التحريات لرأى الفنان هاني شاكر المرشح المحتمل لرئاسة نقابة الممثلين بأن نوع الفن الذي يتم تقديمه من قبل الراقصتين وغيرهما، لا يليق بفن الشعب المصري، وسوف يتصدى لها حال فوزه.
وعقب قرار النيابة العامة بحبس المتهمين انتابت الراقصة برديس حالة من البكاء الهيستيري قائلة : "هيحبسوني زي رضا الفولي مطربة كليب سيب ايدي ".
كانت الإدارة العامة لحماية الآداب برئاسة اللواء مجدى موسى، مدير الإدارة، قد تلقت العديد من البلاغات تتهم الراقصتين برديس وشاكيرا بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للأعمال المنافية من خلال كليبات فاضحة، كما تلقت النيابة العامة عدة بلاغات مماثلة.
وعلى الفور بدأ ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب في البحث، والتحرى حول تلك البلاغات، وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد إبراهيم الطويل رئيس قسم التحريات بالإدارة، إلى أن الراقصتين تظهران في كليبات مخلة بالآداب، وتقدمان رقصات عارية مليئة بالإيحاءات الجنسية.
وأضافت التحريات أن ما تقدمانه ليس فنًا وإنما هو تحريض صريح على الفسق والفجور، وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج .
وبناء على إذن من النيابة العامة تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض عليهما وأحيلتا إلى نيابة العجوزة التي تباشر التحقيق.