أكد اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، على اهتمام المحافظة برفع كفاءة الخدمات المقدمة للركاب والمصدرين والمستوردين من السودانيين والمصريين بميناء السد العالي وخاصة بعد تشغيل ميناء قسطل البري وقرب افتتاح ميناء آرقين والتي تمثل شرايين هامة في التواصل بين شعبي وادي النيل. بالإضافة إلى التواصل مع إفريقيا ودول حوض النيل بشكل عام مما سيساهم في تنامي كبير لحركة التجارة والسياحة والسفر بين مصر والقارة السمراء عبر السودان الشقيق مع زيادة حجم الصادرات المصرية تجاه الأسواق الإفريقية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لميناء السد العالي الدولي والذي سبقه جولة تفقدية للمحافظ لمتابعة أعمال التطوير بالميناء وذلك بحضور السفيرة أحلام عبد الجليل القنصل العام لجمهورية السودان واللواء مصطفى عامر رئيس هيئة وادي النيل والعميد السر الأمين محمد سعيد نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية.
ومديري الجهات الأمنية والجمارك والجوازات وهيئة الصادرات والواردات والحجر البيطري والصحي والمراسي، بالإضافة إلى أسعد عبد المجيد مدير عام هيئة ميناء السد العالي.
وكشف محافظ أسوان، عن أعطاء الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات بسرعة إنطلاق العمل في شركة شلاتين للثروة المعدنية وهي شركة مساهمة مصرية للبحث عن الذهب والمعادن المُصاحبة له واستغلالها في مناطق الصحراء الشرقية ومنها منطقة العلاقي مما سيوفر الآلاف من فرص العمل للشباب وخاصة أن الشركة سيكون لها مقر في العلاقي وآخر في شلاتين.
كما قرر المحافظ، توزيع أكثر من 200 كرتونة مواد غذائية على الحمالين بالميناء بمناسبة شهر رمضان المبارك لإعانة أسرهم على مواجهة متطلبات الحياة المعيشية، بجانب إدراج بياناتهم ضمن منظومة تشغيل الشباب بالمحافظة لتوفير فرص عمل لهم في المستقبل.
وأشار المحافظ، إلى أنه عرض على الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، بتطوير عمل معامل الصحة وهيئة الرقابة على الصادرات والورادات بميناء السد العالي بدلاً من انتظار نتائج تحاليل المعامل بالقاهرة لعينات هذه الشحنات التي تتعرض أحياناً للتلف لتخزينها بالميناء لفترات طويلة فى حين أن وجود معامل متطورة بالميناء سيساهم في سرعة الإفراج الجمركي عنها وبالتالى زيادة حجم الصادرات و تسهيل حركة التجارة أمام المصدرين والمستوردين.
وطالب مصطفى يسري، من مدير عام الحجر البيطري بإعداد دراسة لرفع كفاءة قطعة أرض شرق محطة السكك الحديدية بجوار ميناء السد العالى تابعة ل لحجر البيطرى على مساحة 50 فدان متوافر بها البنية الأساسية لطرحها أمام المستثمرينالساسيةال لإستغلالها لطرحها لإنشاء حظائر لتربية الماشية لتنمية الثروة الحيوانية بالمحافظة وبالتالي المساهمة في توفير اللحوم البلدية بأسعار مناسبة.
ووجه يسري، لتركيب 17 عامود إنارة بالطاقة الشمسية على رصيف الميناء لإستمرار أعمال الشحن والتفريغ على مدار اليوم.
من جانبها أشادت السفيرة أحلام عبد الجليل، بالجهود المبذولة مؤخرًا لتطوير ميناء السد العالي وخاصة في ظل التنافسية التجارية بعد أفتتاح ميناء قسطل وقرب افتتاح ميناء أرقين البريان مما أنهى أحتكار الموانئ النهرية فى مصر والسودان لحركة التجارة والسفر بين البلدين فيما أصبحت أسوان مركزاً تجارياً ولوجستياً لمصر على إفريقيا.
وأكدت على أن هذه التافسية ستدفع هيئتي الميناء ووادي النيل لمزيد من التطوير والتحديث لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للركاب والمصدرين السودانيين والمصريين على الرغم من بعض المعوقات والمشاكل التى تحتاج لحلول جذرية مثل مشكلة الحمالين والمركزية فى إتخاذ القرار من بعض الجهات المعاونة داخل الميناء
كما عرض حسن الهوا رئيس نقابة الحمالين مطالبهم والتي تتمثل فى ضرورة توفير مظلة تأمين صحى ومعاش ضمان اجتماعي لمواجهة الظروف المعيشية لاسرهم وخاصة فى حالات الإصابة والعجز والشيخوخة طبقاً للمادتين 12 و 13 من الدستور التي تلزم الدولة بالحفاظ على حقوق العمال وحمايتهم من مخاطر العمل مع توافر شروط الأمن والسلامة والصحة المهنية.
وأشار إلى أنه بعد افتتاح ميناء قسطل البري انخفضت حركة التجارة بالميناء وبالتالي كميات البضائع المصدرة مما كان له تأثير سلبي على الدخل الشهري لحوالي 250 عامل تحميل، وبالتالي حاجة هؤلاء لوظائف جديدة للوفاء بإحتياجات أسرهم وأهليهم.
وطالب مدير عام الميناء بتخصيص مبلغ مليون جنيه من اعتمادات المحافظة لإنهاء أعمال رصف طرق مداخل ومخارج الميناء لإضفاء المظهر الجمالي مع استكمال بناء أسوار وإنارة في الجانب الغربي للميناء وذلك بعد رفع كافة التراكمات والمخلفات وتحويلها لحدائق وصوبات زراعية، مع طلب الموافقة على تخصيص مساحة فدان بجوار باركن السيارات بالميناء لأنشاء محلات تجارية ومكاتب ومخازن وصالات لعرض المنتجات المصرية بسعر الجملة مما يساهم في فتح سوق حرة لتخفيف الأعباء المالية وأيضاً النقل على المصدرين والمستوردين.
كما أكد على أن التطوير الذي شهده ميناء السد العالي ساهم في زيادة الصادرات المصرية للسودان 4156 طن في الفترة من يناير حتى يونيو الماضي، في حين أنه في نفس الفترة بلغت الوردات القادمة من السودان 479 طن.
فتح الله رضوان أكد اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، على اهتمام المحافظة برفع كفاءة الخدمات المقدمة للركاب والمصدرين والمستوردين من السودانيين والمصريين بميناء السد العالي وخاصة بعد تشغيل ميناء قسطل البري وقرب افتتاح ميناء آرقين والتي تمثل شرايين هامة في التواصل بين شعبي وادي النيل.
بالإضافة إلى التواصل مع إفريقيا ودول حوض النيل بشكل عام مما سيساهم في تنامي كبير لحركة التجارة والسياحة والسفر بين مصر والقارة السمراء عبر السودان الشقيق مع زيادة حجم الصادرات المصرية تجاه الأسواق الإفريقية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لميناء السد العالي الدولي والذي سبقه جولة تفقدية للمحافظ لمتابعة أعمال التطوير بالميناء وذلك بحضور السفيرة أحلام عبد الجليل القنصل العام لجمهورية السودان واللواء مصطفى عامر رئيس هيئة وادي النيل والعميد السر الأمين محمد سعيد نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية.
ومديري الجهات الأمنية والجمارك والجوازات وهيئة الصادرات والواردات والحجر البيطري والصحي والمراسي، بالإضافة إلى أسعد عبد المجيد مدير عام هيئة ميناء السد العالي.
وكشف محافظ أسوان، عن أعطاء الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات بسرعة إنطلاق العمل في شركة شلاتين للثروة المعدنية وهي شركة مساهمة مصرية للبحث عن الذهب والمعادن المُصاحبة له واستغلالها في مناطق الصحراء الشرقية ومنها منطقة العلاقي مما سيوفر الآلاف من فرص العمل للشباب وخاصة أن الشركة سيكون لها مقر في العلاقي وآخر في شلاتين.
كما قرر المحافظ، توزيع أكثر من 200 كرتونة مواد غذائية على الحمالين بالميناء بمناسبة شهر رمضان المبارك لإعانة أسرهم على مواجهة متطلبات الحياة المعيشية، بجانب إدراج بياناتهم ضمن منظومة تشغيل الشباب بالمحافظة لتوفير فرص عمل لهم في المستقبل.
وأشار المحافظ، إلى أنه عرض على الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، بتطوير عمل معامل الصحة وهيئة الرقابة على الصادرات والورادات بميناء السد العالي بدلاً من انتظار نتائج تحاليل المعامل بالقاهرة لعينات هذه الشحنات التي تتعرض أحياناً للتلف لتخزينها بالميناء لفترات طويلة فى حين أن وجود معامل متطورة بالميناء سيساهم في سرعة الإفراج الجمركي عنها وبالتالى زيادة حجم الصادرات و تسهيل حركة التجارة أمام المصدرين والمستوردين.
وطالب مصطفى يسري، من مدير عام الحجر البيطري بإعداد دراسة لرفع كفاءة قطعة أرض شرق محطة السكك الحديدية بجوار ميناء السد العالى تابعة ل لحجر البيطرى على مساحة 50 فدان متوافر بها البنية الأساسية لطرحها أمام المستثمرينالساسيةال لإستغلالها لطرحها لإنشاء حظائر لتربية الماشية لتنمية الثروة الحيوانية بالمحافظة وبالتالي المساهمة في توفير اللحوم البلدية بأسعار مناسبة.
ووجه يسري، لتركيب 17 عامود إنارة بالطاقة الشمسية على رصيف الميناء لإستمرار أعمال الشحن والتفريغ على مدار اليوم.
من جانبها أشادت السفيرة أحلام عبد الجليل، بالجهود المبذولة مؤخرًا لتطوير ميناء السد العالي وخاصة في ظل التنافسية التجارية بعد أفتتاح ميناء قسطل وقرب افتتاح ميناء أرقين البريان مما أنهى أحتكار الموانئ النهرية فى مصر والسودان لحركة التجارة والسفر بين البلدين فيما أصبحت أسوان مركزاً تجارياً ولوجستياً لمصر على إفريقيا.
وأكدت على أن هذه التافسية ستدفع هيئتي الميناء ووادي النيل لمزيد من التطوير والتحديث لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للركاب والمصدرين السودانيين والمصريين على الرغم من بعض المعوقات والمشاكل التى تحتاج لحلول جذرية مثل مشكلة الحمالين والمركزية فى إتخاذ القرار من بعض الجهات المعاونة داخل الميناء
كما عرض حسن الهوا رئيس نقابة الحمالين مطالبهم والتي تتمثل فى ضرورة توفير مظلة تأمين صحى ومعاش ضمان اجتماعي لمواجهة الظروف المعيشية لاسرهم وخاصة فى حالات الإصابة والعجز والشيخوخة طبقاً للمادتين 12 و 13 من الدستور التي تلزم الدولة بالحفاظ على حقوق العمال وحمايتهم من مخاطر العمل مع توافر شروط الأمن والسلامة والصحة المهنية.
وأشار إلى أنه بعد افتتاح ميناء قسطل البري انخفضت حركة التجارة بالميناء وبالتالي كميات البضائع المصدرة مما كان له تأثير سلبي على الدخل الشهري لحوالي 250 عامل تحميل، وبالتالي حاجة هؤلاء لوظائف جديدة للوفاء بإحتياجات أسرهم وأهليهم.
وطالب مدير عام الميناء بتخصيص مبلغ مليون جنيه من اعتمادات المحافظة لإنهاء أعمال رصف طرق مداخل ومخارج الميناء لإضفاء المظهر الجمالي مع استكمال بناء أسوار وإنارة في الجانب الغربي للميناء وذلك بعد رفع كافة التراكمات والمخلفات وتحويلها لحدائق وصوبات زراعية، مع طلب الموافقة على تخصيص مساحة فدان بجوار باركن السيارات بالميناء لأنشاء محلات تجارية ومكاتب ومخازن وصالات لعرض المنتجات المصرية بسعر الجملة مما يساهم في فتح سوق حرة لتخفيف الأعباء المالية وأيضاً النقل على المصدرين والمستوردين.
كما أكد على أن التطوير الذي شهده ميناء السد العالي ساهم في زيادة الصادرات المصرية للسودان 4156 طن في الفترة من يناير حتى يونيو الماضي، في حين أنه في نفس الفترة بلغت الوردات القادمة من السودان 479 طن.