تلقت الأمة العربية والإسلامية نبأ وفاة وزير الخارجية السابق سعود الفيصل اليوم 9 يوليو، بمزيد من الحزن والأسى، حيث تحتفظ ذاكرة الأمة مواقف تاريخية لفقيد الأمة. ولا ينسى المصريون مقولة الأمير سعود الفيصل عن مصر عام 2013 عقب سقوط جماعة الإخوان الإرهابية وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث قال وقتها :" إن قطع العلاقات السعودية الأمريكية أهون على المملكة من سقوط مصر، وأنه لا أمان للسعودية ولا للامة العربية إذا سقطت مصر قلب العروبة". يستذكر السعوديون والعالم الإسلامي قطع والده الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز، النفط على أمريكا لدعمها إسرائيل في نفس التاريخ من عام 1393ه، وهو الأمر الذي هزّ العالم في تلك الحقبة.
ولا ينسى العالم الدهاء السياسي الذي كان يتمتع به الملك الفيصل، فجاء ابنه سعود وارثاً القيادة السياسية والهدوء، فتولى حقيبة الخارجية، وقضى 40 عاماً وزيراً لها، وعُرف عنه مناضلته ودفاعه عن كل قضية تتعلق بالإسلام، حيث كان للفيصل مواقف جريئة في القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا التي واجهت المنطقة العربية.