قرار جمهوري بالموافقة على إنشاء كليات خاصة جديدة    رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد 1447    الفريق أحمد خليفة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا (تفاصيل)    اللجنة الرئاسية لشئون الكنائس بفلسطين تُعزي بطريركية أنطاكية في ضحايا الاعتداء على كنيسة مار إلياس بدمشق    الحرية المصرى: 30 يونيو استردت هوية الدولة المصرية.. والاصطفاف الوطني "ضرورة"    مصر وأنجولا تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك بمجالات النقل والطاقة    26.6 مليار جنيه ميزانية الدولة على أرض بورسعيد    محافظ الغربية يتابع سير العمل بمشروع الصرف الصحي بعزبة الناموس    الرقابة المالية تصدر 7 موافقات لقيد متعاملين جدد في الأوراق المالية الحكومية    "معا بالوعى نحميها".. ندوة بالقليوبية لتعزيز الوعى المجتمعى ومحاربة الشائعات    الشاعر: تحسين تجربة السائح بمفهومها الشامل هدف رئيسي للاتحاد لتحقيق 30 مليون سائح    الجامعة العبرية: مقتل 29 إسرائيليا وإصابة 3491 في الهجمات الإيرانية    وزير قطاع الأعمال يجتمع مع الرئيسة التنفيذية لوكالة تنمية الاتحاد الأفريقي «أودا-نيباد»    جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن قبل دخولها المجال الجوي    محمد صلاح يتفوق على لامين يامال في سباق التتويج بجائزة الكرة الذهبية    تقارير تكشف مستحقات بيولي قبل رحيله من النصر    عاجل.. بيراميدز يقترب من تدعيم خط الهجوم بثنائي أجنبي استعدادًا للموسم الجديد    ميسي يواجه باريس سان جيرمان بذكريات سيئة    منتخب الطائرة الشاطئية يطير إلى المغرب للمشاركة في البطولة الأفريقية    "عبد الغني" يجتمع بقطاع الكرة النسائية بالمقاولون العرب بعد اعتماد التشكيل    النيابة تطلب تحريات مصرع سائق بحادث تفحم سيارتين في الإسكندرية    النيابة العامة تأمر بضبط ناشري الأخبار الكاذبة حول قضية سارة خليفة    «النداهة».. عرض مسرحي في «ثقافة القصر» بالوادي الجديد    حقهم مهدور.. 5 أبراج غير مقدرة تعرف عليهم    قافلة طبية لجامعة جنوب الوادي بقرية السمطا بحري في دشنا    البنك الدولي يوافق على منحة 146 مليون دولار لدعم كهرباء سوريا    بيان عاجل أمام «النواب» بسبب استمرار أزمة الرسوم القضائية    في أسبوعين..تامر حسني يكسر حاجز ال 12 مليون مشاهدة ب حلال فيك    مصرع طفل غرقا أثناء الصيد بترعة في سمالوط.. والنيابة تصرح بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية    إصابة شخصين في مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب خلافات على أرض زراعية بسوهاج    محمد شريف: أتفاوض مع 3 أندية من بينها الزمالك وبيراميدز    «صفعة للمؤسسة الديمقراطية».. شاب مسلم يقترب من منصب عمدة نيويورك    «العربية لحقوق الإنسان»: مراكز المساعدات لمؤسسة غزةتشكل انتهاكاً خطيراً لمبادئ القانون الإنساني    نانسي عجرم ومارسيل خليفة يشاركان في مهرجان صيدا الدولي أغسطس المقبل    عبلة كامل تتصدر التريند بعد أحدث ظهور لها    «حمى القراءة.. دوار الكتابة».. جديد الروائي الأردني جلال برجس    التقويم الهجري: من الهجرة إلى الحساب القمري.. قصة زمنية من عهد عمر بن الخطاب حتى اليوم    الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فرصة لتفادي تصعيد كارثي    هيئة التأمين الصحي توقع بروتوكول تعاون لتعزيز التحول الرقمي في خدمات رعاية المرضى    عاجل- مدبولي يستعرض نتائج تعاون جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 لتطوير العلاج الجيني للسرطان    اليوم.. محمد ثروت ضيف برنامج "فضفضت أوي" على Watch It    تطور قضائي بشأن السيدة المتسببة في حادث دهس "النرجس"    محافظ الجيزة يتابع ميدانياً جهود إطفاء حريق بمخزن دهانات بمنطقة البراجيل بأوسيم    المشاط تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    المؤتمر الطبى الأفريقى .. عبدالغفار يشيد بجهود"الرعاية الصحية" في السياحة العلاجية والتحول الرقمي    توريد 3 أجهزة طبية لمعامل مستشفى الأطفال بأبو حمص بتكلفة 4 ملايين جنيه    الحكمة من جعل الهجرة النبوية بداية التقويم الإسلامي    تحرير 145 محضرًا للمحال المخالفة لقرارات ترشيد الكهرباء    بحكم القانون.. كيف يمكنك الغياب عن العمل وتقاضي أجرك كاملًا؟    محافظ القاهرة يبحث مع وزير الثقافة تحويل حديقة الأندلس لمركز فنى وثقافى    وزير الرياضة: منتخب اليد يستحق جهازا فنيا على أعلى مستوى    «دعاء السنة الهجرية».. ماذا يقال في بداية العام الهجري؟    صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 25-6-2025 في محافظة قنا    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. مواجهات نارية في كأس العالم للأندية    رسميًا درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 في بورسعيد.. سجل الآن (رابط مباشر)    أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الهجرية 1447.. ارسلها الآن للأهل والأصدقاء ولزملاء العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فؤاد معوض يكتب: الضحك فى سالف العصر والأوان على صفحات «البعكوكة» فى رمضان «2-3»
نشر في الفجر يوم 04 - 07 - 2015

بعد أن توقفت «البعكوكة» عن الصدور عام 1954 لظروف شرحناها فى العدد الماضى عادت مرة أخرى عندما قرر قائد الجناح وجيه أباظة أحد ضباط ثورة 23 يوليو أن يتبنى عملية إصدارها من خلال شركة النيل للسينما التى أسسها ورأس مجلس إدارتها إلى جانب مجلة فنية أخرى «أهل الفن».. وذلك وأقصد «البعكوكة» لكى تبعث البهجة من جديد وتعيد القهقهة إلى الشفاه وبنفس أقلام كتابها القدامى.. وبناء عليه أختار واحداً من أبرز محررى «البعكوكة» القديمة وأقصد به شاعر الأغانى العبقرى فتحى قورة الذى اشتهر بخفة الظل منذ نشأته فقد كان منذ ولادته وكما أشاعوا عنه يترك «حجر» أمه ليرضع الفكاهة وليس اللبن من ثدى أم جحا ثم يعود إلى حجر أمه من جديد ضاحكاً حتى الشبع مبسوطاً لدرجة الزبادى بالفواكة .. فواكه الهزار و الانبساط !..
المهم أصدر وجيه أباظة لفتحى قورة أمراً أشبه بالأوامر العسكرية بأن يعيد الانضباط للبعكوكة من جديد والشرط أن تكون معبرة عما هو قائم من شعارات ثورية أبرزها شعار «الاتحاد والنظام والعمل» بمعنى أن يتحد قارؤها وينتظم وأن يعمل ثم من بعدها يضحك!.. تولى فتحى قورة رئاسة تحرير البعكوكة الجديدة «مايو عام 1955» متعاوناً فى إصدارها مع نخبة ممتازة من الكتاب الساخرين كانت «متوافرة فى الأسواق أيامها عكس هذه الأيام» أخفهم دماً كان محمد طه حراز «أبو زينات» والشاعر محمد مصطفى حمام والمؤلف المسرحى أبو السعود الأبيارى بالإضافة إلى عبدالله أحمد عبدالله «ميكى ماوس» وحسيب غباشى والجائع بأمر الله على وزن الحاكم بأمر الله كما كان يدعى شاعر البؤس مصطفى الطائر.. والد كل من الشاعر سمير الطائر وأمل الطائر وإنسان الطائر ومعهم رسام الكاريكاتير القديم رمزي!.. صدر العدد الأول منها فى 8 مايو 1955 بافتتاحية كتبها فتحى قورة تحت عنوان «استفتاح» يقول فيها «عزيزى القارئ سوف لا أقدم لك المجلة التى أرأس تحريرها كما يقدم بعض الزملاء مجلاتهم مستعينين بقواميس اللغة العربية مكثرين من الوعود والمواثيق.. أننى رجل لا أحب الكلام بل أحب العمل وهذه الطريقة هى أقرب وسائل النجاح ولنفرض أننى إسهبت فى شرح رسالتى وما سأقدمه من كذا وكيت هل يقنعك هذا الشرح والأسهاب بأن المجلة التى بين يديك لم يخلق مثلها؟! لا أظن بل على العكس قد يقلل هذا من قيمة المواد التى تقرأها.. إن المقدمة الحقيقية التى يجب أن يبدأ بها رئيس التحرير هى صفحات المجلة وما تحمله من موضوعات وتنسيق وإخراج لذلك سأقدم لك البعكوكة ابتداء من هذا العدد تقدم لك نفسها بنفسها.. إذ ليس رئيس التحرير هو كل شىء.. رئيس تحرير مين يا عم.. خليها على الله!..
المهم واختصاراً للمساحة - حتى نفسح المجال لنشر موادها- حدث الخلاف وهو ما كان متوقعا بين الضابط وجيه أباظة ورئيس التحرير فتحى قورة بسبب طلب الأول الالتزام بعدم نشر فكاهات ساخرة ذات مغزى أو أنتقاد للأحوال الاجتماعيه المتواجده ايامها وهو ما وجده فتحى قوره صعباً ومستبعداً القيام بتنفيذة .. وفى وسط هذا الجدل الدائر منذ عددها الأول قرر فتحى قورة الانسحاب دون أن يذكر السبب الحقيقى وهو معارضته لما يليه الضابط وجيه أباظة وإنما كان -كما كان يردد فى مجالسه- بسبب قطعة صابون تواليت «ماركة لوكس» كان قد طلبها لوضعها فوق حوض غسيل الأيدى بحجرة مكتبه ورفض طلبه من قبل المدير المالى للمؤسسة بسبب سياسة التقشف الاشتراكى معلقا على الطلب بقوله «نوافق فى حالة شراء سانلايت بدلا من اللوكس» - ال«سانلايت صابونة أرخص بكثير من اللوكس.. كانت ال«سانلايت» بقرش صاغ بينما اللوكس وقتها بثلاثة قروش - وهو ما جعل فتحى قورة يتلكك بسبب ذلك ويترك المجلة فى عز نجاحاتها لتتوقف بعدها عن الصدور تحديداً فى أغسطس 1955 بعد 13 عدداً بالضبط «لاحظ أنه رقم النحس الشهير» وبعدها اختفت «البعكوكة» للمرة الثانية..
ياتلتميت ألف حسرة عليها وعلى والضحك الذى كان متواجدا طوال 25 عاما وثلاثة أشهر هى كل عمرها -القديم والجديد- ثم من بعدها اختفت فى لحظة دون تمهيد أو وداع على طريقة الراحلة معالى زايد بجملتها الشهيره ياللا باى ولا حتى بطريقة عمتى بديعة عندما كانت تغادر جلسة والدتى بقولها «فتك بعافية يا ست أم فؤاد» هتوحشينا اوى يا غالية ؟!
مع «ابن الذوات» فى صلاة الجمعة لأول مرة!
أولاد وبنات الطبقة العالية التى لا تقل عن سبعة أدوار معروف عنهم أنهم لا يعرفون شيئا عن الجامع.. وقد استطاع مندوب البعكوكة أن يتخذ له «صديقا» من أولاد الذوات «الهاى» أوى ومش عيب!..
فى ميدان السيدة.. يوم الجمعة اللى فات ثانى أيام رمضان- رأى ابن الذوات الناس مزدحمين فى المسجد- وعلى الأرض أمام المسجد فسأل: إيه دول؟!.. مظاهرة بس قاعدة؟!
- لا.. ده جامع!
- جامع؟!.. يعنى إيه «سينما» فى اللغة البلدي؟!
- أيوه.. بس سينما شرعية.
- من تلاتة لسته؟!
- لا.. من 12 لتناشر ونص..
- طيب أنا عايز أعمل زيهم.. هماحيصلوا الجمعة؟!
- أيوه.. ومن بعدها انتهزت فرصة «نوبة الإيمان» وأخذته يتوضأ ثم قلت له: اقلع الجزمة واتوضى..
- يعنى إيه أتوضي؟!
- تغسل وشك ويديك وتمسح برأسك وتغسل رجليك..
- غسلتهم الصبح..
- ما ينفعش.. لازم تنوى الوضوء.
وجلسنا مع المصلين ثم صعد الخطيب على المنبر..
- إيه ده؟! حيعمل إيه؟!
- ده الخطيب.. حيخطب طبعا..
- مرشح نفسه للبرلمان؟!
- لأ.. خطبة الجمعة فيها وعظ دينى.
وفى أثناء الخطبة وقف ابن الذوات وأخذ يصفق بيديه ويقول «برافو».. فجذبته وأجلسته وأصلحت الموقف بعد أن استاء الحاضرون.. وفى أثناء الخطبة الثانية رفع الناس أيديهم بالدعاء فسألني: علشان إيه كده؟!
- بيطلبوا من ربنا.. اعمل زيهم..
- أطلب إيه؟!
- اللى أنت عايزه.
- كله تمام عندنا مش عايز حاجة!..
فزغدته فى جنبه وأمرته أن يطلب شيئا ليوم القيامة فطلب عربية كاديلاك يروح بيها «الموقف» يوم الحشر!..
وانتهت الخطبة ونزل الخطيب.. ووقف الناس استعداداً للصلاة. أما ابن الذوات فقد حمل حذاءه فى يده وهو متألم وقال: ياللا بينا..
- على فين؟!
- نروح.. مش خلاص؟!
- لأ.. دى الخطبة بس.. لسة الصلاة.. وطلبت منه بعد شرح سريع أن يفعل ما أفعل أنا.. ولما انتهينا من الصلاة سلم عليه جاره وقال له كما هى العادة عقب الصلاة: حرما يا أفندى.
فقال له ابن الذوات: مرسيه!..
وسمع ابن الذوات تكبيرات المؤمنين فخشع قلبه وقال: شىء عظيم.. لازم نصلى الجمعة كمان بكرة وبعد بكره!..
وطلبت منه أن يجئ معى لزيارة الأولياء فاعتذر قائلا: بعدين أفوت على كل واحد منهم وأسيب لهم «الكارت» بتاعي!
أنا عبدالرحيم بيه كبير الرحيمية جبلى.. كبير جوى ومليح جوى وغنى جوى ولى ولد اسمه عبدالموجود ماجدرش حد يخلف جده فى المساحة أو الوزن.. ومع دا كله فيه ناس لحد دلوكيتى مش عارفه مجامى ومركزى فى الهيئة الرحيمية.. أيوة يا سيدى.. جلت لى ليه؟! الجمعة اللى فاتت رحت إسكندرية أجعد لى يومين هناك أشم الهوا.. مليح كده؟! وبعدين جلت فى عجل بالى آخذ معايا الراديو يسلينى فى أوجات الصيام وأسمع هناك أذان المغرب.. مليح كده؟! وبعدين يا أخويا يا ابن والدى أنا جاعد فى اللوكاندة وبادور الراديو أجوم أسمع الواد المذيع بيجول «هنا القاهرة» بجى بذمتك ده اسمه كلام أكون جاعد فى إسكندرية ويجوللى «هنا القاهرة» هو فاكرنى إيه مغفل؟! وما افهمش؟! حتة واد مذيع زى ده يستكردني؟! فشر ده أنا عبدالرحيم بيه كبير الرحيمية جبلي!..
■ نزلت إلى الأسواق كميات وافرة من قمر الدين «المشجر» بعد أن نفد من السوق قمر الدين «المبطن».
■ ضبطوا فى السوق السوداء كميات كبيرة من الخشاف المبلول من السنة اللى فاتت.
■ شوهد أحد الأغنياء الأصحاء الأقوياء ماشى فى الشارع فاطر «وكلبتنا السودة» بتجرجر مصارينه.
■ انطلق مدفع «الإمساك» فى غزة فحدث «إسهال» فى إسرائيل.
■ عجز البوليس عن منع «بمب» الأطفال المفزع فتقرر حبس الأطفال والعفاريت طوال رمضان المعظم.
■ ظهر أن النمل الأبيض الذى انتشر أخيرا يهدد بعض القرى وقد تقرر دهنه بلون الأرض علشان ما يبانش.
■ شوهد حريق فظيع فى إحدى القرى يلتهم قريتين ويقوم جعان.. على ما تيجى المطافئ.
■ ركب أحدهم قطار الدلتا «القشاش» ومعه طفله الصغير ليقدم أوراقه فى المدرسة الإعدادية ولما وصل.. طلبوه فى الجيش.
■ قبض أحد مفتشى الأغذية على قروى بائع لبن وبفحصه تبين أن اللبن فيه «سمك بساريا»!..
قولوا لمأذون البلد
أغنية عاطفية فقرية يغنيها الشيخ بعجر بمصاحبة «صاجات» أم سحلول يغازل فيها كحك العيد.. ويحفز على مد الأيد وليدخل بها السرور.. على قلب كل معذور..
قولوا لمأذون البلد.. ييجى يطلق زوجتي
ويريح ابنى اللى اتولد.. من خلقة أمه وخلقتى
■ ■ ■
قولوا له أسباب الخناق.. كحكاية ناعمة مسكرة
لو مش حيسمح بالطلاق.. فى البيت حتحصل مجزرة
الكحك زعلان مننا.. وحلف ما يدخل عندنا
والقرش فى جيبى ابتعد.. قولوا لمأذون البلد.
■ ■ ■
قولوا لها تمشى من هنا.. وتشيل عزالها بالعجل
أحسن ودينى وربنا.. أفتح لها دماغها بزجل
الفقر نعكش عشنا.. والسعد خاف من وشنا
وطهقت ولا عادليش جلد.. قولوا لمأذون البلد
■ ■ ■
يا مغرورين فى كحككم.. الدنيا فانية ومتعبة
أدونا صاج من عندكم.. أو شمموها «غريبة»
بكلاه ماجبناش السنة.. والاشيا فالصو وعكننة
وحشتنا «من أول عدد».. قولوا لمأذون البلد
أوكازيون بمناسبة فصل الصيف
عزم الدكتور مكسوريان بعد انتهاء شهر رمضان نقل عيادته إلى أحد المصايف ولذلك قرر تصفية عيادته بالقاهرة وعرض هذه الأمراض المتهاودة لكل راغب فى الشراء..
قسم الرمد
■ 664 عكازاً للتحسيس والتلطيش فى مخاليق ربنا كل عكاز متر إلا ربع.. مسوس من الوسط.
■ 500 دستة عمى حيثى ماركة «فتح يا ابنى فتح».
■ 700 شوال «عمى قلب» من مخلفات العهد البائد.
900 نضارة طبية تيجى تلبسها «تلبسك».
قسم الجراحة
■ 300 علبة مشارط كل مشرط صالح لفتح البطون وفتح الدكاكين بعد عسكرى الدورية ما يروح فى النوم.
■ 700 زجاجة بنج من صنف جديد لا يستعمل بطريقة الحقن وإنما «ساندويتشات» محشوة يلتهمها المريض قبل إجرائة لأى عملية جراحية!
■ 800 جردل حديد وزرنيخ لقتل الصراصير وتقوية المعدة وإزالة البقع.
فى الموظفين
كما يعلن الدكتور استغناءه عن الموظفين اللى عنده ومنهم الأصناف التالية..
1- تمرجى بياكل «الرحمة» اللى بيطلع بها الناس على مرضاهم عندنا.
2- بواب قليل الذمة خاين ماعندوش أمانة بياكل من الزوار أكل العيانين قبل ماندوقه إحنا.
3- مساعد قسم الولادة لأنه قعد يعافر مع زبونة علشان يولدها ثم ظهر إنها.. راجل!..
التقرير السنوى
وبمناسبة انتهاء السنة المرضية والدخول فى سنة جديدة ننشر التقرير السنوى الآتى..
1- دخل قسم الجراحة عندنا فى هذا العام 714 مريضاً لم يمت منهم أحد إلا 710 والأربعة الباقين لا ذنب لنا فى حياتهم إلى اليوم لأنهم هربوا.
2- دخل قسم الرمد 307 مرضى منهم 300 شطبوا وماعادش فى عينهم نظر.
3- أما العيادة الخارجية فلم نستطع إحصاء عدد الذين ترددوا عليها وسوف نستعين على ذلك بمكتب الصحة لنحصر عدد «تصريحات الدفن» التى استخرجت من المكتب المذكور.
أخبار طبية
■ يستطيع الدكتور مكسوريان الآن أن يعمل أعظم عملية جراحية فى ثلاث دقائق تبدأ من أول الكشف على المريض إلى أن يوارى التراب.
■ صادر الدكتور سعيد عبده مجلة اتحاد كلية الطب ومنعها من التداول لأنها «سخنة» قوى.
■ استورد القسم الطبى بشركة الترام عددا من الأيدى والأرجل لتوزيعها على من يدوسهم التروماى، وذلك بعد تحصيل ثمن التذكرة.
الأحد
ياميت ندامة على اللى حب ولا طالشي
حتحب أكلة كباب وحترسى على طرشي
الاثنين
جاى لك طبق كحك بالسكر وجنبه لكوم
ولما حتمد إيدك تلتقيه مرسوم
الثلاثاء
شايف صاجات كحك داخلة عندكم فى الدار
وبالإمارة اتعمل فى ورشة النجار
الأربعاء
الكحك لو غاب حتعمل إيه بشطارتك
البخت بيقول حتلطش كحكة من جارتك
الخميس
بيتكم منور وسامع كل يوم زغاريد
باين عليكم السنة دى عملتوا كحك العيد
الجمعة
الجمعة فيها ساعة نحس افهم وخد بالك
حتشوف حماتك فى عز الضهر جيالك
السبت
العيد خلص وانتوا لسه عندكوا شوية
م الكحك حتحنطوها للسنة الجاية
مخزن الصرم القديمة
تشاجر اثنان من أولاد البلد فخلع أحدهما صرمته القديمة وأراد أن يضرب بها الآخر فطارت من يده فى الهواء ووقعت فى «أزان» كبير فى مسمط قريب من مكان الخناقة فذهب صاحب الصرمة إلى المسمط وطلب من صاحبه أن يعطيه الصرمة التى وقعت فى «الأزان» غصب عنه فوضع الرجل «المغرفة» الكبيرة فى «الأزان» وأخذ يبحث عن الصرمة ثم أخرجها بالمغرفة وقدمها لصاحبها فتأملها قليلا وفحصها ثم قال لصاحب المسمط: دى مش بتاعتى.. دور تانى من فضلك!
الحادى عشر
كان من أصدقاء المرحوم عبدالحميد الديب طالب بكلية الشريعة اسمه الشيخ عبدالحميد إبراهيم.. دخل عليه الديب ذات مرة فوجده متغيرا يبدو عليه الغضب والزعل فسأله: مالك يا شيخ عبدالحميد؟! فأجاب: يخلصك يعنى «فلان» يشتم أبويا؟! أنا أبويا ينشتم؟! الشيخ «إبراهيم» أبويا يتشتم؟! فهداه الديب قائلا: طول بالك روق دمك.. ماتزعلش بالأوى كده.. يعنى أبوك كان «الشيخ إبراهيم الحادى عشر»!..
تليفون القرية
أدخلت الحكومة التليفون فى إحدى القرى وسمع أهلها صوته لأول مرة وحدث أن عامل التليفون أغلق كشك التليفون وقبل أن يذهب إلى بيته فى وقت الغداء طلب من إحدى القرويات أن تستدعيه إذا سمعت جرس التليفون يدق فلما سمعت الجرس أدخلت رأسها من شباك الكشك وقالت: راح يتغدى يا ابنى.
الحال من بعضه
وقف السائل بباب المنزل فى رمضان وقال للعائلة: شيء لله. قالوا له: يحنن عليك
- لقمة عيش يا ناس.. قالوا له: ما عندناش..
- طيب شوية غموس بايتين.. قالوا له: والله ما عندنا..
- طيب جلابية قديمة.. قالوا له: ياريت..
- طيب قرش تعريفة أجيب به رغيف.. قالوا له: مفيش يا عم ياريت كان عندنا حاجة!
وهنا ثار السائل وقال: وقاعدين بتستنوا إيه؟! قوموا معاى نشحت سوا.
ذنوب ستة أشهر
سمع أحدهم من شيخ الجامع أن صيام يوم «عاشوراء» يمحو ذنوب سنة كاملة فلما جاء يوم «عاشوراء» صام إلى الظهر ولم يحتمل الجوع فجلس إلى الغداء ولما عاتبوه قال: كفاية يمحوا لى ذنوب ستة أشهر.
كنافة «سيبويه»
سألوا سيبويه: ما الكنافة؟! فقال للسائل: هل تعرف القطايف؟! قال: نعم.. فقال سيبويه: الكنافة هى ما ليس كذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.