استنفار أمني في السويس.. ومروحيات الجيش تؤمن "القناة"

شهدت محافظة السويس، استنفارا أمنيا مكثفا على كافة المنشآت والمواقع الإستراتيجية والحيوية، وذلك في إطار خطة التأمين للذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.

وانتشرت قوات الأمن على الطرق الإقليمية التي تربط بين السويس ومحافظات القاهرة وجنوب سيناء والبحر الأحمر والإسماعيلية، وحلقت مروحيات الجيش لتأمين المجرى الملاحي للقناة، ومدينة السويس، وأجرت مسحا على المناطق الجبلية المتاخمة لطريق القاهرة- السويس، والعين السخنة - الزعفرانة لرصد أي تحركات للعناصر الإرهابية التي تحاول اتخاذ الجبال مخبأ لها.


وتشهد المناطق الحيوية أعمال تأمين مكثفة وانتشار لعناصر التأمين من الجيش والشرطة، بالميادين وبالمواقع الإستراتيجية والمرافق الهامة، وتنتشر مجموعات قتالية بقيادة لواء لكل مجموعة لتأمين الأقسام، كما تنتشر مجموعات على مستوى عالي من الكفاءة القتالية لتأمين المنشآت الشرطية بالمحافظة، وعلى رأسها معسكر قوات الأمن، والسجن العمومي الملحق بقسم عتاقة، فضلا عن تأمين منطقة الخدمات التي تضم ديوان عام المحافظة ومجمع النيابات والمحاكم وفرع الأمن الوطني ومديرية أمن السويس.

ويشهد المجرى الملاحي لقناة السويس أعمال تأمين مكثفة، تبدأ من نقطة المدخل الجنوبي وتلاقي الممر الملاحي للقناة بخليج السويس، وحتى الحدود الإقليمية بين السويس والإسماعيلية بالبحيرات المرة، حيث يتولى الجيش الثاني الميداني أعمال التأمين.

وتم اتخاذ إجراءات تأمين إضافية على طول المجرى، حيث انتشرت القوات بعمق محدد خال تماما من أية عناصر مدنية وحركة سير للسيارات على الضفتين الشرقية والغربية، مع تأمين المسافة الفاصلة بين قناة السويس وحتى مصب ترعة مياه السويس، وذلك عن طريق الأكمنة الأمنية لعناصر الجيش الثالث الميداني.
وتضم منظومة التأمين المتكاملة للقناة اشتراك القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى وقوات حرس الحدود، وبالتنسيق الكامل بشكل يومي بين قيادتي الجيشين الثاني والثالث.

وكثفت القوات من أعمال التأمين وانتشار الدوريات الأمنية بالطرق الإقليمية بين السويس والمحافظات المجاورة، خاصة الطرق التي تتاخمها مناطق جبلية، كطريق السويس - العين السخنة وحتى كمين الزعفرانة في الحدود الإقليمية بين السويس والبحر الأحمر.

وتم وضع خطة بالتنسيق بين الجيش الثالث الميداني ومديرية أمن السويس وإدارة أمن الموانئ، لتأمين موانئ الزيتيات وبورتوفيق والأدبية والعين السخنة، وكذلك تامين معامل وشركات البترول تحسبا لأي أحداث وكأجراء احترازي.