استنكر الإعلامى أحمد منصور، توقيفه اليوم فى مطار "برلين" من قبل السلطات الألمانية، بتهمة الإغتصاب والقتل والسرقة، معتبرًا ذلك "فضيحة" فى حق ألمانيا، زاعمًا أن هذا القرار جاء موجهًا من السلطات المصرية. وأضاف "منصور"، خلال إتصال هاتفى على فضائية "الجزيرة"، أنه اكتشف أن الوثيقة التى تم توقيفه بسببها اليوم، بتاريخ 2 أكتوبر 2014، لافتًا أنه قد حصل على براءة من الإنتربول عن هذه القضايا بتاريخ 21 أكتوبر 2014، متسائلًا: كيف يتم إتهامى بعد أن تم تبرأتى من قبل "الإنتربول"، وبأمر من السلطات المصرية؟". وتابع، "أنه فى إنتظار أن يمثل أمام القاضى للتحقيق"، مستبعدًا أن يتم ترحيله إلى مصر.