رجحت مصادر أردنية رفيعة المستوى عقد لقاء بالعاصمة الأردنية عمّان، بين الملك عبدالله الثاني، وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، أحد أبرز الزعامات الدرزية في لبنان، خلال الأيام القادمة، لبحث مسألة تسليح الدروز وحمايتهم، من الجماعات الإرهابية المتطرفة. وقالت المصادر إن الديوان الملكي الأردني ينظر في دعوة وجهها جنبلاط للملك عبدالله الثاني، لبحث مسألة تسليح الدروز وحمايتهم من المتطرفين. ولفتت المصادر إلى أن الديوان الملكي سيقبل دعوة جنبلاط على الأغلب، وسيبحث معه التطورات فيما يخص التهديدات التي تواجه الدروز من طرف الجماعات الإسلامية المتطرفة. وكانت مواقع إسرائيلية نقلت أخيراً، عن مصادر لم تسمها، قولها إن الزعيم الدرزي جنبلاط، طلب من الأردن إمداد دروز سوريا بالسلاح، بعد مواجهات تشهدها القرى والبلدات الدرزية بسوريا مع تنظيم داعش. وقالت: "تردد أن الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، توجه أيضاً إلى القيادة الأردنية بطلب إمداد دروز سوريا بالسلاح"، وما زالت سوريا تشهد توتراً ومعارك مستمرة منذ حوالي 4 سنوات. وخلال سنوات الصراع الأخيرة، شهدت العلاقات بين أهالي محافظة درعا (الواقعة في منطقة سهل حوران جنوبي سوريا) المعارضين للنظام، وسكان السويداء من الدروز توتراً في أوقات متقطعة خلال الشهور الماضية، جراء اتهامات وجهت للدروز بالتعاون مع قوات النظام السوري ضد فصائل المعارضة في محافظة درعا، إلا أن ذلك التوتر لم يتحول إلى صراع.