قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن جماعات الإسلام السياسي سخرت الدين من أجل مصالحها الخاصة، مؤكدًا أن المشكلة ليست في تجديد الخطاب الديني، أن القيادات الإرهابية، كانوا يتركون المعتصمين في الشارع، بينما أولادهم بالشقق الفاخرة. وأضاف خلال مؤتمر "مستقبل مصر.. يدًا واحدة ضد الإرهاب"، والذي يعقد حاليا بفندق الماسة تحت رعاية رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أن قضية الإرهاب، أوسع وأشمل من تجديد الخطاب الديني، فنحن بحاجة إلى توسيع جميع الخطابات في شتي المجالات، موضحًا أن الأهم في ذلك هو الخطاب العقلي. وأوضح أن المصالح المشتركة بين الإرهابيين والقوى الاستعمارية لا تخفى على أحد، لافتا إلى أن الإخوان حين يتحدثون عن أمريكا يقولون "الشيطان الأكبر"، على الرغم من حملهم الجنسية الأمريكية، ضاربا مثلا بقضية محمد صلاح سلطان. جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفى عادل حمودة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، والفنانة أميرة فتحى، واللواء فؤاد علام، وكيل أول جهاز أمن الدولة الأسبق، والكابتن أحمد حسن، لاعب منتخب مصر السابق، والفنان طارق الدسوقى، وإيهاب الخولى، رئيس حزب الغد، والسفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتور حسام المغازى، وزير الموارد المائية والرى، وعدد من الوزراء والسفراء والسياسيين.