قال المهندس أحمد عبدالعال مدير عام الآثار بالفيوم، إن المنطقة الآثرية التي نشب فيها حريق هائل بالقرب من نادي قضاة الفيوم، ومسجد أبوداود بمدينة كيمان فارس، تضم أحجارًا ضخمة وبقايا من سور وحجرات حمام المعبد الروماني لبطليموس الثاني. وأضاف "عبدالعال" - في تصريحات له، اليوم الجمعة - أن الحشائش والنباتات التي تملأ المنطقة الآثرية جعلها مهجورة وهناك أماكن أخرى بنفس المكان وبالقرب منها بمدينة كيمان فارس، وسبق واعتمدت الآثار مبالغ مالية لتنظيف تلك المناطق واستئصال النباتات والتخلص من المياه الجوفية بها، لكن أثناء التخلص منها يقوم أحد المارة إالقاء بقايا السجائر أو النيران، ما قد يؤدي إلى إشعالها وهو ما يتكرر كثيرا خاصة وأنها ليس عليها حراسة.