صادق رئيس بوروندي على جدول زمني جديد للانتخابات بعد ساعات من تحذير الأممالمتحدة من أن زيادة العنف الذي ترتكبه ميليشيات موالية للحكومة يمكن أن يدفع البلاد إلى شفير حرب أهلية. ووافق الرئيس بيير نكورونزيزا على إجراء الانتخابات الرئاسية في 15 يوليو المقبل تليها انتخابات مجلس الشيوخ في 24 من نفس الشهر كما اقترحته لجنة الانتخابات ومجموعة من الوزراء. غير أن نكورونزيزا أجل الموعد المقترح للانتخابات البرلمانية وانتخابات الحكومات المحلية إلى 29 يونيو في موعد متأخر ثلاثة أيام عما اقترحته لجنة الانتخابات طبقا للمتحدث الرئاسي ويلي نياميتوي. ويأتي الاقتراح بعد أن أوصى تجمع دول شرق إفريقيا بتأجيل الانتخابات بسبب أسابيع من احتجاجات مناهضة للحكومة ومحاولة انقلاب فاشلة. ورفضت المعارضة في بوروندي المواعيد الجديدة قائلة إن لجنة الانتخابات غير قادرة على العمل بشكل جيد نظرا لأن اثنين من خمسة مفوضين استقالا الأسبوع الماضي.