قضية مهمّة وحسّاسة ترصدها الدراما الاجتماعية "ذهاب وعودة" على MBC مصر في رمضان، بأحداثها المليئة بالتشويق والإثارة، إذ تضيء على ظاهرة خطرة بدأت تتبلور في المجتمع، وهي الإتجار بالأعضاء البشرية، وكذلك على مسألة الانفلات الأمني الذي شهده الشارع المصري بُعيد اندلاع ثورة 25 يناير 2011. يشهد "ذهاب وعودة" عودة النجم أحمد السقا إلى الشاشة الصغيرة، بعد نحو ثلاثة أعوام من غيابه عنها، وهو من تأليف عصام يوسف - صاحب رواية تحمل الاسم نفسه- ومن إخراج أحمد شفيق في ثاني تعاون تلفزيوني له مع السقا بعد مسلسل "خطوط حمراء" (2012).
تدور أحداث العمل حول خالد (أحمد السقا) صاحب شركة الاستيراد والتصدير، الذي يقع في أزمة إثر قيام عصابة إتجار بالأعضاء البشرية باختطاف ابنه، فلا يجد سبيلاً لاستعادته إلاّ الدخول في عالمهم مهما كلفه الأمر، لذا يقرر السفر بحثاً عن ابنه، برفقة زوجته غادة (إنجي المقدم)؛ وعلى الرغم من نجاحه لاحقاً في اختراق أعمال العصابة واكتشاف أسراراً كثيرة عنها، إلاّ أن المفاجآت والصدمات المتتالية ستكون في انتظار خالد عند كل خطوة يخطوها.
يكشف النجم أحمد السقا أن "ذهاب وعودة" هو "عمل درامي مستوحى من الواقع، ويتناول موضوعاً حساساً وجريئاً في آن معاً، ويترك أثراً مباشراً في نسيج المجتمعات العربية، لكنه لا يجد المتابعة الإعلامية المناسبة والكافية، رغم أن القضية المطروحة فيه دولية، وهي مشكلة تعاني منها آلاف العائلات حول العالم".
وعن أماكن تصوير العمل وخروجه من مواقع التصوير داخل "البلاتوهات" في القاهرة، قال السقا: "صورنا بين القاهرة وبيروت وقبرص، والعمل يضم حشداً من نجوم مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى ممثلين من اليونان وقبرص وأميركا، يظهرون لأول مرة في عمل تلفزيوني مصري".
ويضيف: "المسلسل من إخراج أحمد شفيق الذي قدمت معه سابقاً مسلسل "خطوط حمراء"، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً... وللأمانة لا أرى أحمد شفيق مجرد مخرج للعمل، إذ تربطني به علاقة اجتماعية وصداقة متينة، انعكست إيجاباً على "خطوط حمراء"، وبإذن الله ستنعكس إيجابياً على ذهاب وعودة" أيضاً، وأتمنى أن ينال العمل استحسان الجمهور العربي، خصوصاً أن جهة الإنتاج والمنتج صادق الصباح، قدموا كل الدعم المطلوب لإنجاحه".
وعن عرضه على MBC مصر، يقول السقا أن "جهة العرض تعد أمراً غاية في الأهمية، وعرض مسلسلنا على MBC مصر، سيكفل وصوله إلى أوسع شريحة من الجمهور، ويسرني دائماً أن أتعامل مع هذه المؤسسة التي تعمل وفق حرفيَّة عالية، وتشكل كياناً إعلامياً متميزاً وفريداً".