تشهد أحداث مسلسل " ذهاب وعودة " المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل مناقشة العديد من الموضوعات منها قضية الاتجار بالأعضاء البشرية وكذلك الانفلات الأمني الذي شهده الشارع المصري بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011. ويشهد "ذهاب وعودة" عودة أحمد السقا إلى الشاشة الصغيرة، بعد غياب 3 سنوات ، وهو من تأليف عصام يوسف وإخراج أحمد شفيق ، ويشارك في البطولة ومجدي كامل، وياسر جلال، وأحمد راتب، وإنجي المقدم، وفريال يوسف ولقاء سويدان. تدور أحداث العمل حول خالد الذي يجسد دوره أحمد السقا صاحب شركة الاستيراد والتصدير، الذي يقع في أزمة إثر قيام عصابة اتجار بالأعضاء البشرية باختطاف ابنه، فلا يجد سبيلاً لاستعادته إلاّ الدخول في عالمهم مهما كلفه الأمر، لذا يقرر السفر بحثاً عن ابنه، برفقة زوجته غادة وتجسد دورها إنجي المقدم. وعلى الرغم من نجاحه لاحقا في اختراق أعمال العصابة واكتشاف أسراراً كثيرة عنها، إلا أن المفاجآت والصدمات المتتالية ستكون في انتظار خالد عند كل خطوة يخطوها. وقال أحمد السقا إن "ذهاب وعودة" هو عمل درامي مستوحى من الواقع، ويتناول موضوعاً حساساً وجريئاً في آن معاً، ويترك أثراً مباشراً في نسيج المجتمعات العربية، لكنه لا يجد المتابعة الإعلامية المناسبة والكافية، رغم أن القضية المطروحة فيه دولية، وهي مشكلة تعاني منها آلاف العائلات حول العالم". وعن أماكن تصوير العمل وخروجه من مواقع التصوير داخل "البلاتوهات" في القاهرة، قال السقا: صورنا بين القاهرة وبيروت وقبرص، والعمل يضم حشداً من نجوم مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى ممثلين من اليونان وقبرص وأمريكا، يظهرون لأول مرة في عمل تلفزيوني مصري. وأضاف : المسلسل من إخراج أحمد شفيق الذي قدمت معه سابقاً مسلسل "خطوط حمراء"، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً... وللأمانة لا أرى أحمد شفيق مجرد مخرج للعمل، إذ تربطني به علاقة اجتماعية وصداقة متينة، انعكست إيجاباً على "خطوط حمراء"، وبإذن الله ستنعكس إيجابياً على ذهاب وعودة" أيضاً، وأتمنى أن ينال العمل استحسان الجمهور العربي، خصوصاً أن جهة الإنتاج والمنتج صادق الصباح، قدموا كل الدعم المطلوب لإنجاحه". وتحدثت إنجى المقدم عن دورها قائلة: "أقدم شخصية غادة، زوجة خالد (أحمد السقا)، التي تملك حصة في إحدى المجلات الفنية في القاهرة، وتشكل عائلة مصرية نموذجية مع زوجها وابنها وابنتها". وتضيف المقدم: "تعيش هذه العائلة حياة سعيدة وبسيطة، إلى أن يقع حدث مهم، يؤدي إلى انقلاب كل الموازين لديها، وهو اختطاف ابنهم من قبل عصابة للإتجار بالأعضاء البشرية". وتستدرك النجمة المصرية قائلة: "طبعاً هذا الأمر، لا يظهر منذ البداية، إنما يتم كشفه لاحقاً في سياق الأحداث، بمساعدة بعض الأجهزة الأمنية. وهنا، تبدأ رحلة البحث عن الابن المخطوف". وعما يميّز هذا الدور عن أدوارها السابقة، توضح المقدم فتقول: "دوري مركب، ويحمل أبعاد نفسية كبيرة، وبالتالي هو ليس سهلاً لأنه يتحدث عن أم فقدت ابنها، ولا تعرف مصيره، وما إذا كان حياً أو ميتاً، وما إذا كانت ستراه ثانية!". وعما شجعها للموافقة على قبول الدور، تقول المقدم: "قبلت بالدور أولاً لأنه مغرٍ ومتنوع، ولأنني أقف فيه أمام كاميرا المخرج الكبير أحمد شفيق ولأنه يجمعني بالنجم أحمد السقا وكوكبة من النجوم؛ وثانياً لأنه يحمل رسالة أريد أن أوصلها للمشاهد العربي، فأنا لا أتمنى لأحد أن يعيش هذه المأساة التي عشتها في العمل، ويهمني أن أقول من خلال "ذهاب وعودة" لكل أم في العالم العربي والعالم بشكل عام، أن أولادك هم أهم ثروة في الحياة، وأجمل من أي شيء تقتنيه على الإطلاق، لذا انتبهي لهم حين يخرجون برفقتك، ولا تجعلي أي شيء في الحياة يلهيكِ عنهم، فخسارتهم ستكون مصيبة لا تحتمل، وقد عشتها من خلال هذا الدور، وأتمنى أن لا أختبر مثل هذا الشعور في حياتي الواقعية". من جهته ، كشف المخرج أحمد شفيق أن: "مسلسل "ذهاب وعودة"، يناقش قضيَّة مهمة في الوطن العربي والعالم بشكل عام، هي تجارة الأعضاء البشريَّة، التي – مع الأسف- تشهد تطوراً خطيراً اليوم في مصر والعالم العربي، وعادةً ما يقع ضحيتها أشخاص أبرياء". ويشير شفيق إلى أن "العمل مبني على قصة مستوحاة من الواقع، وتتطرق إلى عائلة مصريَّة تقع ضحية عصابة تعمل في الاتجار بالأعضاء البشرية، وتقوم باختطاف ابنها. وعندما تتّضح الصورة لوالد الطفل (أحمد السقا)، يبدأ رحلة البحث محاولاً استرجاعه". وعن الأعداد الكبيرة من الفنانين العرب والعالميين المشاركين في المسلسل، يقول شفيق: "هذا الأمر يعطي ثقلاً وثراءً للعمل. وحول التحديات التي واجهته كمخرج خلال تصوير المسلسل، يقول شفيق: "التحدي الأكبر في "ذهاب وعودة" كان في كيفيَّة جمع هذا الكم من النجوم والممثلين من بلدان مختلفة ضمن توليفة درامية سلسة وسهلة.. أما النقطة الثانية فتكمن في طريقة إيصال الفكرة التي يحملها العمل للمشاهد العربي وهي رسالة العمل الحقيقية.. لذا أودّ أن أقول للناس احذروا مما يجري في كواليس مجتمعاتنا في العالم العربي، فهناك من يسرق الإنسان في بلادنا دون أن نشعر، وأتمنى أن تتحول هذه المسألة إلى قضية رأي عام، وأن لا تبقى مجرد حالات فردية يتمّ التعامل معها كل على حدى". وعن مدى الإقبال على المُشاهدة الذي يتوقعه في شهر رمضان وسط مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية المعروضة، يقول شفيق: "أتوقع أن يحقق "ذهاب وعودة" نجاحاً كبيراً بإذن الله، لأننا عملنا على تقديمه بأفضل شكل وضمن أجواء إنتاجية ممتازة. تشهد أحداث مسلسل " ذهاب وعودة " المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل مناقشة العديد من الموضوعات منها قضية الاتجار بالأعضاء البشرية وكذلك الانفلات الأمني الذي شهده الشارع المصري بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011. ويشهد "ذهاب وعودة" عودة أحمد السقا إلى الشاشة الصغيرة، بعد غياب 3 سنوات ، وهو من تأليف عصام يوسف وإخراج أحمد شفيق ، ويشارك في البطولة ومجدي كامل، وياسر جلال، وأحمد راتب، وإنجي المقدم، وفريال يوسف ولقاء سويدان. تدور أحداث العمل حول خالد الذي يجسد دوره أحمد السقا صاحب شركة الاستيراد والتصدير، الذي يقع في أزمة إثر قيام عصابة اتجار بالأعضاء البشرية باختطاف ابنه، فلا يجد سبيلاً لاستعادته إلاّ الدخول في عالمهم مهما كلفه الأمر، لذا يقرر السفر بحثاً عن ابنه، برفقة زوجته غادة وتجسد دورها إنجي المقدم. وعلى الرغم من نجاحه لاحقا في اختراق أعمال العصابة واكتشاف أسراراً كثيرة عنها، إلا أن المفاجآت والصدمات المتتالية ستكون في انتظار خالد عند كل خطوة يخطوها. وقال أحمد السقا إن "ذهاب وعودة" هو عمل درامي مستوحى من الواقع، ويتناول موضوعاً حساساً وجريئاً في آن معاً، ويترك أثراً مباشراً في نسيج المجتمعات العربية، لكنه لا يجد المتابعة الإعلامية المناسبة والكافية، رغم أن القضية المطروحة فيه دولية، وهي مشكلة تعاني منها آلاف العائلات حول العالم". وعن أماكن تصوير العمل وخروجه من مواقع التصوير داخل "البلاتوهات" في القاهرة، قال السقا: صورنا بين القاهرة وبيروت وقبرص، والعمل يضم حشداً من نجوم مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى ممثلين من اليونان وقبرص وأمريكا، يظهرون لأول مرة في عمل تلفزيوني مصري. وأضاف : المسلسل من إخراج أحمد شفيق الذي قدمت معه سابقاً مسلسل "خطوط حمراء"، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً... وللأمانة لا أرى أحمد شفيق مجرد مخرج للعمل، إذ تربطني به علاقة اجتماعية وصداقة متينة، انعكست إيجاباً على "خطوط حمراء"، وبإذن الله ستنعكس إيجابياً على ذهاب وعودة" أيضاً، وأتمنى أن ينال العمل استحسان الجمهور العربي، خصوصاً أن جهة الإنتاج والمنتج صادق الصباح، قدموا كل الدعم المطلوب لإنجاحه". وتحدثت إنجى المقدم عن دورها قائلة: "أقدم شخصية غادة، زوجة خالد (أحمد السقا)، التي تملك حصة في إحدى المجلات الفنية في القاهرة، وتشكل عائلة مصرية نموذجية مع زوجها وابنها وابنتها". وتضيف المقدم: "تعيش هذه العائلة حياة سعيدة وبسيطة، إلى أن يقع حدث مهم، يؤدي إلى انقلاب كل الموازين لديها، وهو اختطاف ابنهم من قبل عصابة للإتجار بالأعضاء البشرية". وتستدرك النجمة المصرية قائلة: "طبعاً هذا الأمر، لا يظهر منذ البداية، إنما يتم كشفه لاحقاً في سياق الأحداث، بمساعدة بعض الأجهزة الأمنية. وهنا، تبدأ رحلة البحث عن الابن المخطوف". وعما يميّز هذا الدور عن أدوارها السابقة، توضح المقدم فتقول: "دوري مركب، ويحمل أبعاد نفسية كبيرة، وبالتالي هو ليس سهلاً لأنه يتحدث عن أم فقدت ابنها، ولا تعرف مصيره، وما إذا كان حياً أو ميتاً، وما إذا كانت ستراه ثانية!". وعما شجعها للموافقة على قبول الدور، تقول المقدم: "قبلت بالدور أولاً لأنه مغرٍ ومتنوع، ولأنني أقف فيه أمام كاميرا المخرج الكبير أحمد شفيق ولأنه يجمعني بالنجم أحمد السقا وكوكبة من النجوم؛ وثانياً لأنه يحمل رسالة أريد أن أوصلها للمشاهد العربي، فأنا لا أتمنى لأحد أن يعيش هذه المأساة التي عشتها في العمل، ويهمني أن أقول من خلال "ذهاب وعودة" لكل أم في العالم العربي والعالم بشكل عام، أن أولادك هم أهم ثروة في الحياة، وأجمل من أي شيء تقتنيه على الإطلاق، لذا انتبهي لهم حين يخرجون برفقتك، ولا تجعلي أي شيء في الحياة يلهيكِ عنهم، فخسارتهم ستكون مصيبة لا تحتمل، وقد عشتها من خلال هذا الدور، وأتمنى أن لا أختبر مثل هذا الشعور في حياتي الواقعية". من جهته ، كشف المخرج أحمد شفيق أن: "مسلسل "ذهاب وعودة"، يناقش قضيَّة مهمة في الوطن العربي والعالم بشكل عام، هي تجارة الأعضاء البشريَّة، التي – مع الأسف- تشهد تطوراً خطيراً اليوم في مصر والعالم العربي، وعادةً ما يقع ضحيتها أشخاص أبرياء". ويشير شفيق إلى أن "العمل مبني على قصة مستوحاة من الواقع، وتتطرق إلى عائلة مصريَّة تقع ضحية عصابة تعمل في الاتجار بالأعضاء البشرية، وتقوم باختطاف ابنها. وعندما تتّضح الصورة لوالد الطفل (أحمد السقا)، يبدأ رحلة البحث محاولاً استرجاعه". وعن الأعداد الكبيرة من الفنانين العرب والعالميين المشاركين في المسلسل، يقول شفيق: "هذا الأمر يعطي ثقلاً وثراءً للعمل. وحول التحديات التي واجهته كمخرج خلال تصوير المسلسل، يقول شفيق: "التحدي الأكبر في "ذهاب وعودة" كان في كيفيَّة جمع هذا الكم من النجوم والممثلين من بلدان مختلفة ضمن توليفة درامية سلسة وسهلة.. أما النقطة الثانية فتكمن في طريقة إيصال الفكرة التي يحملها العمل للمشاهد العربي وهي رسالة العمل الحقيقية.. لذا أودّ أن أقول للناس احذروا مما يجري في كواليس مجتمعاتنا في العالم العربي، فهناك من يسرق الإنسان في بلادنا دون أن نشعر، وأتمنى أن تتحول هذه المسألة إلى قضية رأي عام، وأن لا تبقى مجرد حالات فردية يتمّ التعامل معها كل على حدى". وعن مدى الإقبال على المُشاهدة الذي يتوقعه في شهر رمضان وسط مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية المعروضة، يقول شفيق: "أتوقع أن يحقق "ذهاب وعودة" نجاحاً كبيراً بإذن الله، لأننا عملنا على تقديمه بأفضل شكل وضمن أجواء إنتاجية ممتازة.