نشرت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة على موقعها الإلكتروني صوراً قالت إنها للقيادي السلفي يونس حنر (27) عاماً، والذي قتل فجر الثلاثاء، في اشتباك مسلح مع قوة أمنية تابعة للوزارة حضرت لإلقاء القبض عليه. وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها تلقى 24 نسخة منه، أن القوة الأمنية التي حاصرت منزل القيادي السلفي كانت تنوي اعتقاله فقط، إلا أنها تفاجأت بإطلاق النار عليها، ومحاولة تفجير المنزل الذي احتمى به، الأمر الذي دفع العناصر الأمني لخوض اشتباك مسلح أدى في النهاية إلى مقتل القيادي السلفي الشاب يونس حنر، وإصابة 2 من عناصر القوة الأمنية بجراح متفاوتة. وبعد الإعلان عن مقتل حنر، نشرت وزارة الداخلية صوراً ل3 أحزمة ناسفة، وعدد من الأسلحة النارية الآلية، والقنابل اليدوية، ومواد كيميائية تستخدم في تصنيع المتفجرات، التي قالت أنه تم العثور عليها في منزل حنر. ويعتبر القيادي السلفي يونس حنر من قيادات تنظيم داعش في غزة الذي يطلق عليه محلياً اسم "أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس"، وكانت حماس تلاحقه منذ أكثر من شهر. وتجدر الإشارة إلى أن مقتل القيادي السلفي حنر يأتي بعد يوم واحد من اتهامات وجهها القيادي السلفي أبو العيناء الأنصاري لحماس باعتقال 93 عنصراً من السلفيين وتعذيبهم ما اضطرهم لنقل 16 منهم لتلقي العلاج في مشافي القطاع.