رئيس "هيونداي" يعرض على السيسي زيادة استثمار شركته فى مصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، جونغ سو هيون رئيس شركة هيونداي الكورية، في حضور سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة و وونغ سيك كانغ رئيس جمعية الصداقة المصرية – الكورية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس شركة هيونداي أشاد بحالة الاستقرار والتطور التي تشهدها مصر في المرحلة الراهنة، معرباً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي يتم اتخاذها من أجل تحقيق التنمية والتقدم في البلاد، ومعرباً عن ثقته في نجاح التوجهات المصرية نحو النمو والرفاهية.

وأضاف يوسف، أن الرئيس أعرب عن تقديره للتجربة التنموية المتميزة التي شهدتها كوريا الجنوبية، والتي تدلل على ما يتمتع به الشعب الكوري من تصميم على النجاح وحب العمل والقدرة على الانجاز، وهو الأمر الذي يثير الإعجاب في نفوس المصريين.

كما أشار الرئيس إلى الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في مختلف قطاعات الاقتصاد المصري أمام الشركات الكورية، وفى مقدمتها شركة هيونداي، ولاسيما فيما يتعلق بمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

ونوَّه السيسي كذلك إلى توافر العمالة المصرية المدربة التي تمثل عنصر جذب لكافة الشركات العالمية، مبرزاً اهتمامنا بالعمل على تنمية مهارتها ورفع مستوى تدريبها بشكل أكبر، بما يصب في صالح الاستثمار في السوق المصرية.

وذكر السفير علاء يوسف أن هيون أعرب عن رغبتهم في زيادة نشاط الشركة واستثماراتها في مصر، كما تطرق لمجالات العمل التي تقوم بها شركة هيونداي في مصر، مبرزاً استعانة الشركة الكورية بالعمالة المصرية في عدد كبير من مشروعاتها في المنطقة العربية.

وأكد رئيس شركة هيونداي على اهتمامهم بتدعيم علاقات التعاون مع الجانب المصري، منوهاً إلى رغبتهم في رفع مستوى التدريب وزيادة التوظيف للعمالة المصرية.

ومن جانبه، أشاد رئيس جمعية الصداقة المصرية - الكورية بالعلاقات المتميزة بين البلدين، معرباً عن تطلعهم لدفعها وتنميتها إلى آفاق أرحب، كما أشار إلى قيامهم بتنظيم زيارة لعدد من الشركات الكورية إلى مشروع قناة السويس الجديدة، مشيداً بقدرة مصر على إنجاز هذا المشروع الضخم في زمن قياسي، ومعرباً عن تطلعهم لدعم الخطوات المصرية في هذا المجال، وكذلك في مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري.

كما تضمن اللقاء أيضاً قيام السفير الكوري بالقاهرة بنقل تحيات رئيس بلاده للرئيس، معرباً عن تطلع الجانب الكوري لإتمام زيارة الرئيس إلى كوريا، الأمر الذي من شأنه إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين وتعزيزها على مختلف المستويات.

وقد رحب الرئيس بذلك، معرباً عن تطلعه للالتقاء بنظيره الكوري، بما يُدعم العلاقات بين الجانبين في جميع المجالات.