صحيفة أمريكية تكشف سبب تنازل محمد سلطان عن الجنسية المصرية

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مسؤولًا رسميًا بأمريكا أعلن ترحيبه بحصول محمد سلطان على البراءة، كما أعرب عن سعادته بعودة سلطان إلى أسرته في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن سلطان تم الإفراج عنه بموجب قانون يمنح الأجانب حق المحاكمة خارج البلاد بعد تخليه عن الجنسية المصرية، حيث كان أول المستفيدين من هذا التشريع هو مراسل الجزيرة الإسترالي بيتر جريست، وتم ترحيله فبراير الماضي.

ونوهت الصحيفة الأمريكية بأن سلطان 27 عامًا، نشأ في "ميدويست" وتخرج من جامعة أوهايو عام 2012، بينما ألقي القبض عليه في 2013 لاتهامه في القضية المعروفة ب"غرفة عمليات رابعة"، رغم أن أسرته أنكرت كونه إخوانيًا بل كان ينتقد تولي محمد مرسي حكم البلاد.

وصرحت إحدى محاميي "سلطان" للصحيفة، بأنه لم يكن يرغب في التخلي عن جنسيته المصرية إلى أن تم الحكم عليه في أبريل الماضي بالسجن مدى الحياة.

وأبرزت تعليق أسرته التي قالوا فيها إنه "بعد جهود مكثفة تمكنت السلطات الأمريكية من ترحيله وعودته إلى أمريكا لينهي حقبة مظلمة في حياته"، ولفتت أيضًا إلى رسائل أرسلها لوالده من داخل محبسه خلال فترة إضرابه عن الطعام "أنه فقد الإحساس بالجوع وأصبح جسده مخدرًا لا يبالي بما يدخل في فمه من طعام".

فيما أوضحت أسرة سلطان، أنه وصل أمريكا بمجرد الإفراج عنه صباح اليوم، برفقة ممرضة وفريق طبي نظرًا لسوء حالته الصحية.