حبس 4 متهمين بقتل شرطي بالأمن الوطني 15 يوما

أمر المستشار احمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، بحبس 4 عناصر من جماعة الإخوان 15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامهم باغتيال احمد عبد الله أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بكرداسة.

مثل المتهمون أمام المستشار محمد مكي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية واحمد الحمزاوي مدير النيابة وأدلوا باعترافات تفصيلية لارتكابهم الجريمة بتحريض من قيادي إخواني بالجيزة، فوجهت لهم النيابة برئاسة المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية والقتل العمد لامين الشرطة وحيازة أسلحة وذخيرة .

ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة فى تحديد وضبط مرتكبي الجريمة، حيث القي القبض علي 4 من المتهمين الذين تبين أن بعضهم متورط في حرق مجلس مدينة كرداسة وتفجير مركز شباب ناهيا الذي أسفر عن مقتل شخصين وعدد من الجرائم الإرهابية الأخرى.
وكشفت التحريات أن فريق البحث الذي شكله اللواء طارق مصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة حول مقتل أحمد أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطني بالجيزة علي يد 6 أشخاص مجهولين أثناء تواجده بطريق الرشاح بقرية بنى مجدول، توصل إلى تحديد الخلية الإرهابية التى خططت ونفذت تلك الواقعة.

وكشفت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد بهاء سالم مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة أن المتهمين هم إسلام . ك . ا 25 سنة موظف ومقيم بكرداسة مطلوب ضبطه وإحضاره فى 6 قضايا ( حرق مجلس مدينة كرداسة ، انفجار بمركز شباب ناهيا ، حريق شركة أيس مان، حريق الوحدة المحلية بناهيا ، إطلاق أعيرة نارية ) وأحمد . ح . ف . ص 32 سنة عامل ومقيم بكرداسة مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتى ( حرق نقطة شرطة ناهيا ، مخدرات وسلاح نارى ) ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى 3 أحكام قضائية صادرة ضده ( السجن المؤبد فى قضية سلاح نارى وذخيرة ، السجن 15 سنة فى قضية شروع فى قتل، السجن 3 سنوات فى قضية سلاح ناري ) ووليد . ا . ر . ا 38 سنة سباك ومقيم بكرداسة وبلال . ج . ش 28 سنة عامل ومقيم بكرداسة .
وعلي الفور خرجت مأمورية بالتنسيق مع قوات العمليات الخاصة وترأسها العميد حسن عليوة رئيس مباحث قطاع أكتوبر وكرداسة والمقدم عصام نبيل رئيس مباحث مركز كرداسة وذلك بعدما تم رصد أماكن تردد المتهمين وتجمعهم ونجحت المأمورية في ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وتكوينهم خلية إرهابية فيما بينهم تستهدف رجال الشرطة والجيش بالاشتراك مع آخرين وأدلوا بأسمائهم وتم إعداد عدة أكمنة لضبطهم.