محمد بن سلمان أقوى رجال السعودية

يعد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع ثاني أقوى الرجال في المملكة العربية السعودية، بعد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الملقب بمهندس عملية " عاصفة الحزم" التي تقودها القوات السعودية ضد مليشيات الحوثيين في اليمن، " وبن سلمان" أكثر الرجال تأثيراً في السياسة السعودية منذ تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز أمور الحكم منذ أكثر من 100 يوم خلت.
وتمكن الأمير الشاب أن يكسب حب السعوديين، من خلال عدد من الإجراءات والقرارات الجريئة، وعلى رأسها قرار ضرب قوات المليشيات الحوثية في عقر دارهم باليمن.
ورغم أن الأمير محمد بن نايف هو ولي العهد السعودي ووزير الداخلية، ورتبته مقدمة في البلاط الملكي على محمد بن سلمان لكونه النائب الأول لرئيس الوزراء، والذي ينوب عن الملك في حالة غيابه لأي سبب، إلا أنه يعد ثالث أقوى الرجال بالمملكة، ويمثل المحمدين ساعدي الملك سلمان فاحدهما بمثابة ميمنة الملك والآخر بمثابة ميسرته، وهما يمثلان الجناحان اللذان يساعدان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على التحليق، لتحقيق أهدافه السياسية.

رابع أقوى الرجال في المملكة هو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، الابن الثالث لخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ويتولى الأمير متعب بن عبدالله وزارة الحرس الوطني السعودية، وتتجسد قوته في أنه الوحيد من بين أبناء الملك الراحل الذي استطاع الحفاظ على منصبه بعد وفاة والده، في حين تم إقصاء أخيه تركي بن عبدالله عن إمارة مكة المكرمة.
يذكر أن الأمير عبدالله ولد في الرياض وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في الرياض وجدة. والتحق بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة عام دراسي واحد ثم قرر دخول المجال العسكري .. حيث ابتعث إلى كلية ساندهيرست الشهيرة في بريطانيا, وتخرج منها برتبة ملازم عام 1394ه /1974م , وعين في مدارس الحرس الوطني العسكرية بالرياض.
كما قام برئاسة اللجنة المكلفة بدراسة مناهج كلية الملك خالد العسكرية المزمع انشاؤها آنذاك عام 1402ه 1982م.
وفي عام 1403ه 1983م صدر أمر خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز بترقية الأمير متعب بن عبدالله إلى رتبة عقيد .
كما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز حين كان ولياً للعهد رئيساً للحرس الوطني حينها في نفس العام أمراً بتعيين العقيد متعب بن عبدالله قائداً لكلية الملك خالد العسكرية.
واستطاع الأمير متعب أن يجعل من هذه الكلية الأنموذج المشرف للأكاديمية العسكرية التي تستوعب كل العلوم والمعارف وفق أحدث الأساليب المتطورة التي تواكب مستجدات الصناعة العسكرية الحديثة علماً وتطبيقاً.
وتدرج الأمير متعب بن عبدالله في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة عميد، ثم أصبح وزيراً للحرس الوطني.
خامس أقوى الرجال في المملكة العربية السعودية، هو عادل الجبير وزير الخارجية، الذي تولى المنصب خلفاً للأمير سعود الفيصل الذي طلب إعفاءه بناء على ظروفه الصحية. ويستمد وزير الخارجية السعودي الجديد قوته في الداخل السعودي من خبراته في التعامل مع الجانب الأمريكي، حيث كان سفير المملكة لدى واشنطن، وتحتاج السعودية لخبراته في التعامل مع الملف الأمريكي خلال الفترة القادمة.

بعيداً عن السياسة، يأتي فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء كأحد أقوى الرجال في السعودية لما له من سلطة دينية، حيث إن النظام السعودي يقوم في الأساس على حجم سلطته الدينية في نفوس السعوديين، وتحتل هيئة كبار العلماء ومؤسسة الإفتاء السعودية مكانة خاصة في المملكة، وقد ولد مفتي عام المملكة في الرياض عام 1362ه، وكان منذ ولادته يعاني من ضعف البصر, حتى فقده عام 1381ه.
ثاني أقوى رجال الدين في السعودية حالياً هو فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحالي، وهي الجهة التي يعتمد عليها النظام السعودي في ضبط أمور الأسواق والشوارع وتمارس أعمال الحسبة.
والسند حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الفقه المقارن، وعلى شهادة الماجستير من الجامعة ذاتها وفي التخصص نفسه، وشهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود، بالإضافة إلى حصوله على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود في الحاسب الآلي.
وسبق له أن تولى عدداً من الأعمال الإدارية، فعمل مديراً للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة حتى تاريخ 9-4-1436ه، وعميداً للمعهد العالي للقضاء، وعميدًا لعمادة التعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد 1428-1433ه، ورئيساً لقسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1428-1433ه ، وعضوًا لهيئة التدريس بقسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وفي الجانب الاقتصادي، يعد الأمير الوليد بن طلال أحد أقوى الرجال داخل المملكة، لما له من نفوذ داخل الأسرة الحاكمة، وبين السعوديين، ويعرف الملياردير السعودي بأعماله الخيرية التي لا تقتصر على السعوديين فقط ولكن تمتد إلى العديد من بلدان العالم.