أفادت وكالة "الأناضول" أن عدد من الإيرانيين الأذريين، الذين يطلقون على أنفسهم "النشطاء الأتراك المستقلون الأذريون الجنوبيون"، نظموا مسيرة من حديقة كوغلو بأنقرة، إلى مقر السفارة الإيرانية، داعين ودعا لإنهاء النزعة القومية الفارسية، مؤكدين ضرورة السماح للتدريس باللغة التركية في إيران. وقال المتظاهر بلال خاتمي، في بيان صحفي باسم المجموعة، إن "السلطات الإيرانية قمعت بصورة دموية الانتفاضة الواسعة للأتراك، الذين نزلوا إلى الشوارع في مناطق مختلفة من إيران، لاسيما في ولايات أذربيجان الجنوبية احتجاجا على الممارسات التي تتسم بالتمييز والاقصاء والعنصرية والازدراء المتواصلة منذ سنوات طويلة". ولفت خاتمي إلى حدوث تلاعب في الدوري الإيراني الممتاز لكرة القدم أدى لحرمان نادي مدينة تبريز لكرة القدم "تراكتور" من الفوز بالبطولة، معتبرا ذلك أحدث مثال على سياسات التمييز المتواصلة بحق أتراك إيران.