نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورا للأرملة البيضاء "سامانثا لوثويت" التى تعمل فى وحدة الاستخبارات لحركة "الشباب" الصومالية، مؤكدة انها تقود جيشًا مرعبًا من 200 أرملة جهادية، دربت على اختراق الحكومات وتنفيذ عمليات انتحارية. وأوضحت الصحيفة، أن واحدة من طالبات "لوثويت"، كانت وراء العملية الانتحارية التى ضربت فندقًا فى العاصمة "مقديشيو" وأسفرت عن مقتل 28 شخصًا.
"الأرملة البيضاء" كانت العقل المدبر لمقتل أكثر من 400 شخص، بما فى ذلك مذبحة الجامعة في كينيا، وذلك بعد أن أصبحت عضوًا رئيسيًا فى الحركة الإرهابية.
وأكدت مصارد ان "لوثويت" تعيش مع مجموعة من أرامل مقاتلي "الشباب" وتدربهن على جمع المعلومات الاستخباراتية من المناطق التى تسيطر عليها الحكومة فى الصومال من خلال التظاهر بأنهن صاحبات مقاهٍ، أو بائعات متجولات وعاملات فندق.