فاجئ محافظ أسوان مصطفي يسري العاملين بإدارة المنطقة الصناعية بالعلاقى بتفقده للمنطقة صباح اليوم، دون إخطار مسبق للوقوف ميدانياً على مدى انتظامهم فى العمل وقيامهم بالأعمال المنوطة لهم بالشكل المطلوب. وقد تفقد المحافظ بعض المصانع داخل المنطقة الصناعية ومنها إحدى مصانع القطاع الخاص لتقطيع وصقل الرخام والجرانيت والذي يقع على مساحة 12 ألف م2 وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 6 مليون جنيه ويضم عمالة فنية متخصصة.
كما تفقد مصطفى يسرى مصنع آخر للقطاع الخاص لإنتاج العسل والعصائر من البلح والقصب والمنتجات الزراعية بشكل عام والمقام علي مساحة 4500 م2 بتكلفة استثمارية 5 مليون جنيه ليوفر حوالي 100 فرصة عمل للشباب، حيث يصل إنتاجها اليومي إلي 2 طن من العسل بالإضافة إلى العصائر المختلفة.
وأكد محافظ أسوان علي أن المحافظة تقوم بتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات أمام أي مستثمر جاد لجذب المزيد من المشروعات الاستثمارية الجديدة بالمنطقة الصناعية وذلك لاستثمار الاحتياطات الهائلة من الثروات التعدينية والمحجرية بمنطقة العلاقي وذلك للمساهمة في مواجهة مشكلة البطالة من خلال خلق المزيد من فرص العمل للشباب، موجهاً إدارة المنطقة الصناعية بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة والبنية الأساسية، بجانب القيام باستخراج كافة الموافقات الخاصة بإنشاء مشروعات جديدة بنظام الشباك الواحد بعيداً عن الروتينيات والموافقات تحقيقاً للشفافية الكاملة من أجل جذب المزيد من المستثمرين.
كما طالب المحافظ بعمل حصر لقطع الأراضي الفضاء الغير مستخدمة داخل المنطقة الصناعية وذلك بغرض إعادة توزيعها للمستثمرين لتحقيق الاستغلال الأمثل مع مراعاة الاشتراطات البيئية وخاصة أنه تم مؤخراً الموافقة علي تخصيص أراضي ل 36 مشروع ووحدة غذائية باستثمارات 544 مليون جنيه مما يوفر حوالي ألفين فرصة عمل، كما أن المساحات المجاورة للمنطقة الصناعية ستكون ضمن الامتداد العمراني لمدينة أسوان فى ظل إنشاء الطريق الدائري الجديد العلاقى الأعقاب.
وعلى الجانب الأخر قام يسرى بتفقد مخبز قوات الأمن بمدخل كيما لمتابعة تطبيق منظومة الخبز الجديدة وخاصة أن المخبز يعمل بالنظام الآلي و ينتج حالياً حوالى 50 ألف رغيف يومياً ليغطى احتياجات الأهالي بمناطق شرق المدينة والمجندين ضمن قوات الشرطة.
وقد أشاد المحافظ بجودة رغيف العيش المنتج من المخبز ومطابقته للمواصفات المطلوبة مما يساهم فى زيادة إقبال المواطنين عليه وهو الذي يؤكد بدوره على الدور التنموي.